خرج آلاف الفلسطينيين في مسيرات احتجاجية في باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة ومناطق مختلفة بالضفة المحتلة وقطاع غزة، في «جمعة غضب» عارمة تنديداً بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة ل«إسرائيل»، بينما استشهد شابان وأصيب أكثر من 767 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في مختلف مناطق فلسطين.
واستشهد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مواجهات في قطاع غزة، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع الإصابات إلى أكثر من 767، في أنحاء فلسطين المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 767 إصابة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، موضحةً أنها توزعت كالآتي:
(61 بالرصاص الحي، و200 بالمطاط، 479 بالاختناق، و27 أخرى).
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت نشر تعزيزات في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة، تحسباً لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين. وما أن انطلقت الاحتجاجات حتى واجهتها قوات الاحتلال بالقمع والتنكيل، لا سيما قرب المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتدت على المتظاهرين.
وفي القدس، أصيب عدد كبير من الشبان، خلال محاولة قوات الاحتلال قمع تجمعات المواطنين في «باب العامود»، وهو أحد أشهر أبواب القدس القديمة.
وكان آلاف الفلسطينيين من القدس وضواحيها وداخل أراضي عام 1948، وعدد كبير من المسلمين من جنسيات أجنبية، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، والحصار العسكري المشدد الذي يفرضه على القدس العتيقة ومحيطها.
وقمعت قوات الاحتلال المئات من المتظاهرين المقدسيين لدى وصولهم إلى شارع الواد بالضرب والدفع، ووضعت السواتر الحديدية في المنطقة لمنع وصولهم إلى منطقة باب العمود.
وشهد شارع الواد عراكا بالأيدي ومشادات كلامية بين المتظاهرين وقوات الاحتلال خاصة عند قيام الأخيرة بالاعتداء على النسوة المشاركات. وأوضحت أن قوات الاحتلال فرقت المتظاهرين باتجاه منطقة باب الأسباط وباب الناظر، ورغم ذلك تمكن العشرات منهم الوصول والتظاهر في منطقة باب العامود وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال بعناصره المختلفة. وأشارت إلى أن تظاهرة حاشدة جابت باحات الأقصى بدأت من ساحة المسجد القبلي ثم سارت باتجاه صحن قبة الصخرة وصولا إلى باب المجلس الذي خرجت منه باتجاه البلدة القديمة.وبينت أن مستعربين اعتقلوا 3 شبان من منطقة باب العامود. وقالت إن شرطة الاحتلال منعت الصحفيين من التصوير واعتدت عليهم وأبعدتهم عن الساحة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيزرية بالقدس.
وفي قطاع غزة، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، استشهاد الشاب محمود المصري (30 عاماً)، وشخص آخر وإصابة 140 مواطناً بجراح متفاوتة والاختناق، ثلاثة منهم بحال الخطر، خلال المواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأوضح القدرة، أن حصيلة المواجهات مع الاحتلال بلغت شهيدا و140 مصاباً بجراح متفاوتة بينهم ثلاثة في حالة الخطر «اثنان شرق غزة، وواحد شرق مخيم البريج». وأضاف أن مجمل الإصابات كانت بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابات بقنابل الغاز والاختناق والتي كانت (54 شمال القطاع، 27 شرق غزة، 17، شرق خانيونس، وست إصابات شرق رفح). وأشار إلى أنه تم معالجة نحو خمسين مواطناً ميدانياً، فيما استهدف الاحتلال سيارتي إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
كما واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة، فيما أسفرت المواجهات التي اندلعت شرق جباليا عن إصابة ثمانية مواطنين وصفت حالاتهم الصحية ما بين الطفيفة والمتوسطة، فيما أصيب ثلاثة مواطنين في رفح وصفت جراحهم بالمتوسطة. وأطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي. وقالت مصادر عبرية إن «القبة الحديدية» تمكنت من أعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت بالنقب، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار .
وأضافت المصادر أن صفارات الإنذار دوت بالنقب قبيل انطلاق الصاروخين.
وفي الضفة، وصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية «الإسرائيلية»، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.
وانطلقت مواجهات في بلدة كفر قدوم قضاء قلقيلية، وأصيب 27 مواطنين، 12 منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أطلقت قوات الاحتلال عشرات قنابل الغاز بلحظة واحدة على المتظاهرين الذين وصلوا إلى ىالمدخل الشمالي لبيت لحم احتجاجا.
وفي طولكرم، انطلقت مسيرة حاشدة وسط المدينة شارك فيها المئات تنديدا بقرار ترامب ونصرة للقدس، بينما وصلت مسيرة تضم المئات من المواطنين إلى حاجز قلنديا شمال القدس واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة مع جنود الاحتلال، في وقت اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيزرية شرق القدس.
واندلعت مواجهات في بلدة قصرة جنوب نابلس أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع،ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 مواطنا بالاختناق حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي قرية بيتا قرب نابلس، قال الهلال الأحمر إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت على مفرق بيتا جنوب نابلس، حيث وصفت المواجهات بالعنيفة فيما أشعل الشبان عشرات الإطارات.
وأصيب 7 شبان بالرصاص الحي المطاطي على حاجز حوارة قرب نابلس، مشيرا إلى أن أحد الشبان أصيب برصاص التوتو في الوجه مباشرة وقد وصفت إصابته بالمتوسطة وتم نقله إلى المستشفى الوطني لتلقي العلاج. وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت في منطقة القعدة قرب قرية سالم شرق نابلس بين جنود الاحتلال وعشرات المواطنين.
وأقدم الاحتلال في مدينة الخليل على قمع المتظاهرين في المسيرة، وذلك بالقرب من منطقة الزاوية وسط المدينة، واستخدمت بذلك قنابل الغاز.
وتمركزت قوات الاحتلال على مدخل بلدة يطا جنوب المدينة، فيما أصيب أربعة مواطنين بالرصاص خلال مواجهات في مخيم العروب شمالي الخليل، كما واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر. هذا وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص الحي باتجاه الشبان في مثلث زيف على مدخل بلدة يطا شمالي المدينة.
واستشهد فلسطينيان برصاص الاحتلال في مواجهات في قطاع غزة، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع الإصابات إلى أكثر من 767، في أنحاء فلسطين المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تعاملت مع 767 إصابة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، موضحةً أنها توزعت كالآتي:
(61 بالرصاص الحي، و200 بالمطاط، 479 بالاختناق، و27 أخرى).
وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت نشر تعزيزات في الضفة الغربية بعد صلاة الجمعة، تحسباً لوقوع مواجهات مع الفلسطينيين. وما أن انطلقت الاحتجاجات حتى واجهتها قوات الاحتلال بالقمع والتنكيل، لا سيما قرب المسجد الأقصى المبارك، حيث اعتدت على المتظاهرين.
وفي القدس، أصيب عدد كبير من الشبان، خلال محاولة قوات الاحتلال قمع تجمعات المواطنين في «باب العامود»، وهو أحد أشهر أبواب القدس القديمة.
وكان آلاف الفلسطينيين من القدس وضواحيها وداخل أراضي عام 1948، وعدد كبير من المسلمين من جنسيات أجنبية، أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، والحصار العسكري المشدد الذي يفرضه على القدس العتيقة ومحيطها.
وقمعت قوات الاحتلال المئات من المتظاهرين المقدسيين لدى وصولهم إلى شارع الواد بالضرب والدفع، ووضعت السواتر الحديدية في المنطقة لمنع وصولهم إلى منطقة باب العمود.
وشهد شارع الواد عراكا بالأيدي ومشادات كلامية بين المتظاهرين وقوات الاحتلال خاصة عند قيام الأخيرة بالاعتداء على النسوة المشاركات. وأوضحت أن قوات الاحتلال فرقت المتظاهرين باتجاه منطقة باب الأسباط وباب الناظر، ورغم ذلك تمكن العشرات منهم الوصول والتظاهر في منطقة باب العامود وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال بعناصره المختلفة. وأشارت إلى أن تظاهرة حاشدة جابت باحات الأقصى بدأت من ساحة المسجد القبلي ثم سارت باتجاه صحن قبة الصخرة وصولا إلى باب المجلس الذي خرجت منه باتجاه البلدة القديمة.وبينت أن مستعربين اعتقلوا 3 شبان من منطقة باب العامود. وقالت إن شرطة الاحتلال منعت الصحفيين من التصوير واعتدت عليهم وأبعدتهم عن الساحة، فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيزرية بالقدس.
وفي قطاع غزة، أعلن الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، استشهاد الشاب محمود المصري (30 عاماً)، وشخص آخر وإصابة 140 مواطناً بجراح متفاوتة والاختناق، ثلاثة منهم بحال الخطر، خلال المواجهات التي اندلعت على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأوضح القدرة، أن حصيلة المواجهات مع الاحتلال بلغت شهيدا و140 مصاباً بجراح متفاوتة بينهم ثلاثة في حالة الخطر «اثنان شرق غزة، وواحد شرق مخيم البريج». وأضاف أن مجمل الإصابات كانت بالرصاص الحي والمطاطي، إضافة إلى إصابات بقنابل الغاز والاختناق والتي كانت (54 شمال القطاع، 27 شرق غزة، 17، شرق خانيونس، وست إصابات شرق رفح). وأشار إلى أنه تم معالجة نحو خمسين مواطناً ميدانياً، فيما استهدف الاحتلال سيارتي إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
كما واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على حاجز بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة، فيما أسفرت المواجهات التي اندلعت شرق جباليا عن إصابة ثمانية مواطنين وصفت حالاتهم الصحية ما بين الطفيفة والمتوسطة، فيما أصيب ثلاثة مواطنين في رفح وصفت جراحهم بالمتوسطة. وأطلق صاروخان من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي. وقالت مصادر عبرية إن «القبة الحديدية» تمكنت من أعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت بالنقب، مضيفة أنه لم تقع إصابات أو أضرار .
وأضافت المصادر أن صفارات الإنذار دوت بالنقب قبيل انطلاق الصاروخين.
وفي الضفة، وصل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مراكز المدن إلى نقاط التماس المتمثلة بالحواجز والنقاط العسكرية «الإسرائيلية»، حيث شهدت تلك المناطق مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال والشبان الذين رشقوا الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة والفارغة.
وانطلقت مواجهات في بلدة كفر قدوم قضاء قلقيلية، وأصيب 27 مواطنين، 12 منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين أطلقت قوات الاحتلال عشرات قنابل الغاز بلحظة واحدة على المتظاهرين الذين وصلوا إلى ىالمدخل الشمالي لبيت لحم احتجاجا.
وفي طولكرم، انطلقت مسيرة حاشدة وسط المدينة شارك فيها المئات تنديدا بقرار ترامب ونصرة للقدس، بينما وصلت مسيرة تضم المئات من المواطنين إلى حاجز قلنديا شمال القدس واندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة مع جنود الاحتلال، في وقت اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في بلدة العيزرية شرق القدس.
واندلعت مواجهات في بلدة قصرة جنوب نابلس أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع،ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 مواطنا بالاختناق حسب الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي قرية بيتا قرب نابلس، قال الهلال الأحمر إن ثلاثة شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي خلال مواجهات اندلعت على مفرق بيتا جنوب نابلس، حيث وصفت المواجهات بالعنيفة فيما أشعل الشبان عشرات الإطارات.
وأصيب 7 شبان بالرصاص الحي المطاطي على حاجز حوارة قرب نابلس، مشيرا إلى أن أحد الشبان أصيب برصاص التوتو في الوجه مباشرة وقد وصفت إصابته بالمتوسطة وتم نقله إلى المستشفى الوطني لتلقي العلاج. وقالت مصادر محلية إن مواجهات اندلعت في منطقة القعدة قرب قرية سالم شرق نابلس بين جنود الاحتلال وعشرات المواطنين.
وأقدم الاحتلال في مدينة الخليل على قمع المتظاهرين في المسيرة، وذلك بالقرب من منطقة الزاوية وسط المدينة، واستخدمت بذلك قنابل الغاز.
وتمركزت قوات الاحتلال على مدخل بلدة يطا جنوب المدينة، فيما أصيب أربعة مواطنين بالرصاص خلال مواجهات في مخيم العروب شمالي الخليل، كما واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر. هذا وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيلة للدموع والرصاص الحي باتجاه الشبان في مثلث زيف على مدخل بلدة يطا شمالي المدينة.