في القاعة الرئيسية من مقر البلدية في استوكهولم، تجري التحضيرات على قدم وساق، لكن بعيداً عن الأضواء تمهيداً للمأدبة التي تقام بمناسبة حفل تسليم جوائز نوبل اليوم.
وتلي مأدبة عشاء، حفل تسليم الجوائز العلمية و«نوبل» الاقتصاد والأدب. ويلف الغموض التحضيرات السارية لهذا الحفل الراقي، الذي تبقى قائمة الطعام والمشروبات فيه طي الكتمان حتى اللحظة الأخيرة.
ويحرص كبار الطهاة المشاركين في الفعاليات هذه السنة على التقيّد بتعليمات ألفريد نوبل، المخترع والصناعي الذي ابتكر هذه الجائزة، وكان يكره الأطباق التقليدية المؤلفة من اللحم والبطاطا في المطبخ السويدي في القرن التاسع عشر.
ولا بد من أن تتميز هذه المأدبة بطابع راق وفاخر وتجريبي بعض الشيء، لتلبية تطلعات أكبر عدد من المدعوين. وتقدّم فيها أصناف منوعة ومثلجات. ومن الصعب الحصول على مزيد من التفاصيل حول الوضع، إذ إن كل الجهات المشاركة في التحضيرات، من الطهاة إلى مزيّني الورود، تحرص على إبقاء وصفاتها وزينتها سرية.
ويقول كبير الطهاة توم سيوستيد الذي أعد قائمة المأكولات المختارة لدورة العام 2017، إن «الأيام الأولى هي الأهم. إذ لا بد من إنجاز القسم الأكبر من التحضيرات بغية التفرغ للتفاصيل».
ويبدو التوتر واضحاً على الطاهي الذي يقرّ، «عملنا لمدة ستة أو سبعة شهور وأجرينا تجارب كثيرة واعتمدنا برنامجاً متيناً لا تشوبه شائبة، ونعلم بالضبط ما ينبغي القيام به، لكن ليس لدينا سوى فرصة واحدة لإثبات قدراتنا».
وتلي مأدبة عشاء، حفل تسليم الجوائز العلمية و«نوبل» الاقتصاد والأدب. ويلف الغموض التحضيرات السارية لهذا الحفل الراقي، الذي تبقى قائمة الطعام والمشروبات فيه طي الكتمان حتى اللحظة الأخيرة.
ويحرص كبار الطهاة المشاركين في الفعاليات هذه السنة على التقيّد بتعليمات ألفريد نوبل، المخترع والصناعي الذي ابتكر هذه الجائزة، وكان يكره الأطباق التقليدية المؤلفة من اللحم والبطاطا في المطبخ السويدي في القرن التاسع عشر.
ولا بد من أن تتميز هذه المأدبة بطابع راق وفاخر وتجريبي بعض الشيء، لتلبية تطلعات أكبر عدد من المدعوين. وتقدّم فيها أصناف منوعة ومثلجات. ومن الصعب الحصول على مزيد من التفاصيل حول الوضع، إذ إن كل الجهات المشاركة في التحضيرات، من الطهاة إلى مزيّني الورود، تحرص على إبقاء وصفاتها وزينتها سرية.
ويقول كبير الطهاة توم سيوستيد الذي أعد قائمة المأكولات المختارة لدورة العام 2017، إن «الأيام الأولى هي الأهم. إذ لا بد من إنجاز القسم الأكبر من التحضيرات بغية التفرغ للتفاصيل».
ويبدو التوتر واضحاً على الطاهي الذي يقرّ، «عملنا لمدة ستة أو سبعة شهور وأجرينا تجارب كثيرة واعتمدنا برنامجاً متيناً لا تشوبه شائبة، ونعلم بالضبط ما ينبغي القيام به، لكن ليس لدينا سوى فرصة واحدة لإثبات قدراتنا».