عدن: «الخليج»
تبيت ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية نيات سوداً وراء إجلاء موظفي الأمم المتحدة في اليمن على خلفية مواصلة جرائمها الدموية في صنعاء من دون حسيب ولا رقيب، غير آبهة بما ستؤول إليه الأمور المتدهورة أساساً على الصعد الإنسانية والصحية والمعيشية في البلاد، حالياً، وتستوجب تواجد المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان للمساهمة في تقديم العون والمساعدة لليمن واليمنيين في ظل الأوضاع الراهنة.
وبالمقابل حمّل المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المسؤولية الكاملة عن إجلاء موظفي الأمم المتحدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة في صنعاء.
وأشار السفير اليماني في كلمة له، امس خلال الاجتماع رفيع المستوى للمانحين، الخاص بدعم صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة، إلى أن إجلاء موظفي الأمم المتحدة يؤثر على الأنشطة الإغاثية والإنسانية في وقت يواجه فيه اليمن جملة من التحديات منها: الاحتياجات الغذائية ومعدلات سوء التغذية المرتفعة، والوضع الصحي المتدهور، وعدم دفع المرتبات في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وقال اليماني: تعيش العاصمة صنعاء المحتلة من قِبل ميليشيا إيران هذه الأيام أحلك لحظاتها على مر التاريخ، حيث لم تتوقف حتى اللحظة الجرائم والمجازر التي ترتكبها الميليشيات بحق قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بعد إقدام الحوثيين على اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ولفت إلى أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة قدم خلال العام 2017 الجاري، مساعدات لمواجهة الحالات العاجلة في اليمن بأكثر من 25 مليون دولار وهو مبلغ يزيد ب10 ملايين دولار عن ما قدمه الصندوق لليمن في العام 2016، وذلك نتيجة لتدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر خلال هذا العام وظهور وباء الكوليرا.
وجدد السفير اليماني تأكيد الحكومة المتواصل بأن التعاطي مع الأزمة اليمنية من الزاوية الإنسانية على الرغم من أهميته، إلا أنه يسهم مع غياب الحل السياسي، في استدامة الأزمة وإطالة أمد الحرب، وأكد أن الحكومة ستظل تمد يدها للسلام وإنهاء الحرب ووضع حد لهذه المعاناة الإنسانية المؤلمة التي يواجهها الشعب اليمني.
تبيت ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية نيات سوداً وراء إجلاء موظفي الأمم المتحدة في اليمن على خلفية مواصلة جرائمها الدموية في صنعاء من دون حسيب ولا رقيب، غير آبهة بما ستؤول إليه الأمور المتدهورة أساساً على الصعد الإنسانية والصحية والمعيشية في البلاد، حالياً، وتستوجب تواجد المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة وحقوق الإنسان للمساهمة في تقديم العون والمساعدة لليمن واليمنيين في ظل الأوضاع الراهنة.
وبالمقابل حمّل المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني، ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، المسؤولية الكاملة عن إجلاء موظفي الأمم المتحدة بعد الأحداث الدامية الأخيرة في صنعاء.
وأشار السفير اليماني في كلمة له، امس خلال الاجتماع رفيع المستوى للمانحين، الخاص بدعم صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة، إلى أن إجلاء موظفي الأمم المتحدة يؤثر على الأنشطة الإغاثية والإنسانية في وقت يواجه فيه اليمن جملة من التحديات منها: الاحتياجات الغذائية ومعدلات سوء التغذية المرتفعة، والوضع الصحي المتدهور، وعدم دفع المرتبات في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وقال اليماني: تعيش العاصمة صنعاء المحتلة من قِبل ميليشيا إيران هذه الأيام أحلك لحظاتها على مر التاريخ، حيث لم تتوقف حتى اللحظة الجرائم والمجازر التي ترتكبها الميليشيات بحق قيادات وكوادر حزب المؤتمر الشعبي العام بعد إقدام الحوثيين على اغتيال الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ولفت إلى أن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة الطارئة قدم خلال العام 2017 الجاري، مساعدات لمواجهة الحالات العاجلة في اليمن بأكثر من 25 مليون دولار وهو مبلغ يزيد ب10 ملايين دولار عن ما قدمه الصندوق لليمن في العام 2016، وذلك نتيجة لتدهور الوضع الإنساني بشكل أكبر خلال هذا العام وظهور وباء الكوليرا.
وجدد السفير اليماني تأكيد الحكومة المتواصل بأن التعاطي مع الأزمة اليمنية من الزاوية الإنسانية على الرغم من أهميته، إلا أنه يسهم مع غياب الحل السياسي، في استدامة الأزمة وإطالة أمد الحرب، وأكد أن الحكومة ستظل تمد يدها للسلام وإنهاء الحرب ووضع حد لهذه المعاناة الإنسانية المؤلمة التي يواجهها الشعب اليمني.