إعداد: إبراهيم باهو
تحت شعار «طفولة وفرصة عادلة وأمل وبيت آمن وحب وفرصة عادلة لكل طفل» تأسست منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في مثل هذا اليوم قبل 71 عاماً، كذلك هبط رواد مركبة «أبولو 17» قبل 45 عاماً على سطح القمر وهي آخر رحلة في برنامج أبولو الفضائية، وما بين تضاريس الأرض والفضاء يحتفل العالم أيضاً، باليوم الدولي للجبال الذي يشكل فرصة للحفاظ على طبيعة الجبال.
وُلدت اليونيسف في 11 ديسمبر 1946 بفضل التصويت بالإجماع في الدورة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقرر وقتئذ أن يقوم صندوق الأمم المتحدة الدولي لرعاية الطفولة، كما كان يعرف آنذاك بتقديم إغاثة قصيرة الأجل للأطفال في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في أوروبا.
وكانت اليونيسف، كما هي الآن، تموَّل بالكامل من التبرعات، وعندما سدت احتياجات أطفال أوروبا فور انتهاء الحرب، ظن كثيرون أن دورها سينتهي، إلا أنها استمرت حتى الآن مدافعة عن حماية حقوق الأطفال في كل أنحاء العالم. وأصبحت اليونيسف جزءاً دائماً من الأمم المتحدة في عام 1953، ووقتها كانت تعمل في نحو 100 بلد.
وفي عام 1959، جاء في إعلان الأمم المتحدة لحقوق الطفل أن ما يعانيه ملايين من الأطفال من جوع وفقر ومرض وتمييز وجهل إنما يشكل انتهاكاً لحقوقهم الأساسية، ومن ثم تغيرت حياة الأطفال إلى الأبد بفضل الإعلان والمنظمة.
كما يصادف اليوم ذكرى هبوط الرواد الأمريكيين الثلاثة يوجين سيرنان، ورونالد إفانز، وهاريسون شميت،في عام 1972 على سطح القمر ليصبحوا آخر من تطأ أقدامهم عليه في التاريخ حتى الآن، ويعتبر سيرنان آخرهم. وكان الرواد الثلاثة انطلقوا باتجاه القمر يوم 7 ديسمبر بواسطة الصاروخ «ساتورن 5» من مجمع الإطلاق 39 في مركز كينيدي للفضاء في ميريت آيلاند بولاية فلوريدا الأمريكية.
هبطت المركبة في الحافة الجنوبية الشرقية من بحر «سيرينيتاتيس» على سطح القمر وبعد إنهاء المهمة وجمع محصول وافر من المعلومات العلمية وأخذ نحو 110 كيلوجرامات من تربة وصخور القمر لفهم طبيعته، ونشأته وعلاقتة بالأرض، عاد الرواد بسلام إلى الأرض وهبطت مركبتهم في المحيط الهادي بالقرب من جزيرة سموا يوم 19 ديسمبر 1972.
وما بين تضاريس الأرض والفضاء يحتفل العالم باليوم الدولي للجبال هذا العام تحت موضوع «الجبال عرضة للضغط: المناخ والجوع والهجرة»، فبحسب الأمم المتحدة يعيش ما يقرب من مليار نسمة في المناطق الجبلية، ويعتمد نصف سكان العالم على الجبال للحصول على المياه والأغذية والطاقة النظيفة.