نال الوصل لقب بطل الشتاء الشرفي، حين أنهى الدور الأول من دوري الخليج العربي في صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة، وبفارق المواجهات المباشرة والأهداف عن العين الوصيف الذي تساوى معه بنفس الرصيد من النقاط، كما تساوى الفريقان بعدم الخسارة على مدى 11 مباراة من الذهاب.
أنهى الإمبراطور الدور الأول بأفضل صورة ممكنة حين دك مرمى شباب الأهلي بثلاثية نظيفة، ليتربع على القمة، وليحافظ على سجله خالياً من الهزائم للمباراة 23 على التوالي في الدوري، بعدما كان تلقى الهزيمة الأخيرة في المرحلة 13 من الموسم الماضي أمام الجزيرة.
وواصل الفريق التربع على القمة ليضع المنافسين تحت ضغط ملاحقته، وإن أثبت أنه قادر على التعامل مع المباريات بنجاح من خلال استغلال الأوراق الرابحة التي يمتلكها، لاسيما النجم البرازيلي ليما الذي يتربع على قمة ترتيب الهدافين برصيد 12 هدفاً.
وأثبتت الأرقام أحقية الوصل في إحراز لقب بطل الشتاء المعنوي، خاصة بعدما حقق 7 انتصارات مقابل 4 تعادلات دون أن يعرف طعم الهزيمة.
وسجل الوصل في المباريات ال 11 التي لعبها 24 هدفاً، وبمعدل أكثر من هدفين في المباراة الواحدة، بينما أنهى الذهاب كثاني أقوى خط دفاع خلف الوحدة الذي لا لعب مباراة أقل بعد تأجيل مواجهته أمام الجزيرة.
وتعامل الوصل مع امتحان شباب الأهلي بنجاح، حين احتاج إلى 60 ثانية ليضرب مرمى المنافس بهدفين، الأول من ضربة حرة للبرازيلي ليما، والثاني عبر البرازيلي الآخر رونالدو منديز.
واستفاد الوصل من سوء وضعية المنافس، حين فرض السيطرة والتفوق وسط ضياع المنافس الذي بدا «شبحا» لكتيبة وتشكيلة تضم نخبة من اللاعبين المحليين وثلاثي أجنبي لم يبرز منهم سوى ديوب وإن طغى الشد العصبي على أسلوب البلدوزر السنغالي.
وأسهم الفوز الكبير في إسعاد جمهور الإمبراطور الذي شكل علامة فارقة في مباريات الفريق هذا الموسم، حين آزر فريقه وشكل الدافع الأبرز للاعبين.
ووفق المدرب الأرجنتيني في تحفيز اللاعبين، خاصة بعدما طوى النادي صفحة مصير اللاعب البرازيلي ليما الذي مدد تعاقده لأربعة مواسم جديدة، ليرد التحية لإدارة النادي بتسجيل الهدف الأول، وصناعة الهدف الثاني، ليبرهن أنه النجم الأول في دوري هذا الموسم دون منازع.
أما بالنسبة إلى شباب الأهلي، فقد كانت المباراة أقرب إلى جرس إنذار بالنسبة إلى المدير الفني المواطن مهدي علي، الذي لا شك أصيب بالصدمة وهو يشاهد الأداء المتواضع للاعبين وغياب الحافز والروح والدافع.
وشكل مستوى اللاعبين صدمة لكل من تابع المباراة، خاصة اللاعب وليد عباس، الذي كان الثغرة الأبرز في دفاع الفريق الضيف بعدما ارتكب الأخطاء والهفوات التي تسببت باهتزاز مرمى الحارس البديل حسن حمزة، قبل أن يخرج بالبطاقة الحمراء، وهي البطاقة نفسها التي نالها زميله سالمين خميس، مع صافرة نهاية اللقاء.
وأنهى شباب الأهلي مشواره في الدور الأول بهزيمة هي الثانية له هذا الموسم، بعد الأولى التي كان تعرض لها أمام العين، مما تسبب بتراجع الفريق إلى المركز السادس في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة وبفارق 10 نقاط كاملة عن الوصل والعين.
وحافظ العين على موقعه في وصافة الترتيب، حين أدرك أن الخطأ ممنوع حين حل ضيفاً على الظفرة في ملعب حمدان بن زايد في مواجهة وصيفي القمة والقاع.
وخاض الفريقان مباراة تكتيكية في حصتها الأولى، وعانى الزعيم في الوصول إلى مرمى المنافس، الذي سعى إلى ضمان عدم اهتزاز مرماه بهدف مبكر، وسط غياب الفعالية والخطورة الحقيقية على المرميين، رغم أفضلية الضيوف في السيطرة والتحكم.
ولعبت تغييرات المدرب زوران دوراً إيجابياً في ضمان الحصول على النقاط الثلاث، حين زج باللاعب إبراهيما دياكيه، الذي صنع الهدف الأول الرائع والذي جاء بتسديدة متقنة من محمد عبدالرحمن، قبل أن يسجل دياكيه نفسه الهدف الثاني بعد تمريرة من بيرج.
وزج محمد قويض باللاعب سعيد الكثيري، الذي نجح في تقليص الفارق بهدف متأخر، لم يفلح في إبعاد كأس الخسارة عن فريقه.
وشهدت المباراة تسجيل بصمة أولى لكل من محمد عبد الرحمن ودياكيه، والكثيري الذي لم يحتفل بالهدف الذي سجله في مرمى خالد عيسى.
وكانت الأهداف الثلاثة ببصمة الأولى من اللاعبين الثلاثة الذين سجل كل منهم الهدف الأول له هذا الموسم.
وتساوى العين مع الوصل على مستوى الانتصارات برصيد 7 فوز في 11 مباراة، وإن كان يحسب للعين أنه حافظ على تواجده في صلب الصراع على اللقب رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها هذا الموسم، بعدما واجه لعنة الإصابات والإيقافات التي أجبرت المدير الفني زوران على الزج بمجموعة من اللاعبين البدلاء.
وكان العين قد عانى هذا الموسم من إصابة كل من إسماعيل أحمد ومهند العنزي ومحمد أحمد ومحمد عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن والياباني شيوتاني والبرازيلي كايو، إلى جانب إيقاف بيرج ودوجلاس الذي غاب أيضاً بسبب سفره إلى بلاده لوفاة والدته.
ركلة جزاء أولى
نال النصر خلال الدور الأول من دوري الخليج العربي ركلة جزاء واحدة كانت في المباراة الأخيرة أمام الإمارات حين لمست الكرة يد مدافع الإمارات خالد شماريخ.
وتفاوت تقييم الركلة ما بين مؤيد لقرار الحكم ورافض لها، لكن الحصيلة كانت نجاح النصر في تسجيل الركلة إلى هدف الفوز عبر المغربي عبد العزيز برادة.
مايجا..
5 أهداف ب 5 نقاط
ساهم المالي مايجا مهاجم فريق عجمان في حصول البرتقالي على 5 نقاط في الجولات الثلاث الأخيرة، حين تكفل بتسجيل أهداف الفريق الخمس في المباريات الثلاث التي لعبها أمام الوصل والوحدة وحتا.
وسجل اللاعب المالي الهدف الخامس له هذا الموسم، في المراحل الثلاث الأخيرة من الدور الأول، بعدما كان قد سجل ثنائية في شباك كل من الوصل والوحدة.
15 حمراء في الدور الأول
شهدت الجولة 11 من دوري الخليج العربي حالتي طرد، كانتا من نصيب وليد عباس وخميس سالمين (شباب الأهلي) ليرتفع عدد البطاقات الحمراء إلى 15 بطاقة هذا الموسم حسب التالي:
الجولة الأولى: لا يوجد.
الجولة الثانية: حسن زهران (عجمان)، وحسن إبراهيم (شباب الأهلي).
الجولة الثالثة: خالد بطي (الظفرة)، وسيف يوسف (شباب الأهلي)، فواز عوانه (النصر)، عيسى العتيبة (الجزيرة).
الجولة الرابعة: الحسين صالح (الإمارات).
الجولة الخامسة: لا يوجد.
الجولة السادسة: علي إبراهيم (الظفرة)، ومهند سالم العنزي والسويدي ماركوس بيرغ (العين).
الجولة السابعة: محمد جمال (حتا).
الجولة الثامنة: لا يوجد.
الجولة التاسعة: لا يوجد.
الجولة العاشرة: عبيد ريحان (حتا)، وعيسى العتيبة (الجزيرة).
الجولة 11: وليد عباس وخميس سالمين (شباب الأهلي).