تواصلت موجات الغضب ومسيرات نصرة القدس في العواصم العربية والإسلامية لليوم الرابع على التوالي، وتمددت التظاهرات من الرباط المغربية إلى جاكرتا في إندونيسيا مروراً بالقاهرة ولبنان وتركيا وغيرها.
وشارك أعضاء في فصائل فلسطينية وأنصار لليسار اللبناني في مظاهرات قبالة السفارة الامريكية ببيروت. وقامت القوى الأمنية بتفريقهم.
واعتبر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس أن قرار ترامب يخالف قرارات الشرعية الدولية، ويتحدى الإرادة الدولية والإقليمية، ويوجه صفعة للفلسطينيين والمسيحيين المشرقيين والمسلمين وكل العرب، ويهدم جسور السلام.
وتواصلت في الأردن التظاهرات والإضرابات. وتوقف المحامون عن الترافع في قصر العدل ونظموا اعتصامات واسعة في محاكم المملكة. وشهد محيط سفارة واشنطن في عمّان تجدد الاعتصام لليوم الخامس على التوالي. ونفذ طلبة وأعضاء هيئات تدريسية في الجامعة الأردنية اعتصاماً كما وأقيمت وقفة داخل كنيسة الروم الأرثوذكس في محافظة الزرقاء الشمالية.
وفي مصر شهدت مدارس حكومية وجامعات فعاليات منددة بالقرار الأمريكي، بمشاركة مسؤولين أكاديميين. ونظم مئات من الطلاب بجامعات عين شمس والقاهرة والازهر مسيرات احتجاج للتنديد بقرار ترامب والتاكيد على عروبة القدس.
ونظم الاتحاد العام للطلاب السودانيين، مسيرة احتجاجية أعقبها تقديم مذكرة رافضة للقرار لبعثة الأمم المتحدة. وأكد مجلس الوزراء السوداني، رفضه للقرار الأمريكي والتنسيق مع المجموعتين العربية والإسلامية لمناهضته بالسبل المناسبة.
وفي المغرب شارك عشرات الآلاف في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط، رفضا لاعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وشهدت المسيرة مشاركة وزراء ومسؤولين في الحكومة، وقيادات مختلف الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة، والجماعات الإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
واحتشد آلاف المسلمين الإندونيسيين أمام السفارة الامريكية في جاكرتا للتعبير عن غضبهم حيال القرار الأحادي الأمريكي. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب جماهيري «إسرائيل» بأنها «دولة إرهابية تقتل الأطفال»، مؤكدا أنه «سيناضل بكل السبل» ضد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لها.
وفي الفاتيكان جدد البابا فرنسيس دعوته إلى الحكمة وتجنب دوامة جديدة من العنف. وكان البابا دعا إلى «احترام الوضع القائم» في القدس وطلب أيضا من المسؤولين الدوليين أن «يستجيبوا بالأفعال والأقوال لرغبات شعوب هذه الأراضي المعذبة، في السلام والعدالة والأمن».
واحتشد المئات أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة السويدية استوكهولم، تعبيرا عن رفضهم وغضبهم لقرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. (وكالات)
وشارك أعضاء في فصائل فلسطينية وأنصار لليسار اللبناني في مظاهرات قبالة السفارة الامريكية ببيروت. وقامت القوى الأمنية بتفريقهم.
واعتبر البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس أن قرار ترامب يخالف قرارات الشرعية الدولية، ويتحدى الإرادة الدولية والإقليمية، ويوجه صفعة للفلسطينيين والمسيحيين المشرقيين والمسلمين وكل العرب، ويهدم جسور السلام.
وتواصلت في الأردن التظاهرات والإضرابات. وتوقف المحامون عن الترافع في قصر العدل ونظموا اعتصامات واسعة في محاكم المملكة. وشهد محيط سفارة واشنطن في عمّان تجدد الاعتصام لليوم الخامس على التوالي. ونفذ طلبة وأعضاء هيئات تدريسية في الجامعة الأردنية اعتصاماً كما وأقيمت وقفة داخل كنيسة الروم الأرثوذكس في محافظة الزرقاء الشمالية.
وفي مصر شهدت مدارس حكومية وجامعات فعاليات منددة بالقرار الأمريكي، بمشاركة مسؤولين أكاديميين. ونظم مئات من الطلاب بجامعات عين شمس والقاهرة والازهر مسيرات احتجاج للتنديد بقرار ترامب والتاكيد على عروبة القدس.
ونظم الاتحاد العام للطلاب السودانيين، مسيرة احتجاجية أعقبها تقديم مذكرة رافضة للقرار لبعثة الأمم المتحدة. وأكد مجلس الوزراء السوداني، رفضه للقرار الأمريكي والتنسيق مع المجموعتين العربية والإسلامية لمناهضته بالسبل المناسبة.
وفي المغرب شارك عشرات الآلاف في مسيرة احتجاجية بالعاصمة الرباط، رفضا لاعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وشهدت المسيرة مشاركة وزراء ومسؤولين في الحكومة، وقيادات مختلف الأحزاب السياسية الموالية والمعارضة، والجماعات الإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني.
واحتشد آلاف المسلمين الإندونيسيين أمام السفارة الامريكية في جاكرتا للتعبير عن غضبهم حيال القرار الأحادي الأمريكي. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطاب جماهيري «إسرائيل» بأنها «دولة إرهابية تقتل الأطفال»، مؤكدا أنه «سيناضل بكل السبل» ضد اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لها.
وفي الفاتيكان جدد البابا فرنسيس دعوته إلى الحكمة وتجنب دوامة جديدة من العنف. وكان البابا دعا إلى «احترام الوضع القائم» في القدس وطلب أيضا من المسؤولين الدوليين أن «يستجيبوا بالأفعال والأقوال لرغبات شعوب هذه الأراضي المعذبة، في السلام والعدالة والأمن».
واحتشد المئات أمام سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة السويدية استوكهولم، تعبيرا عن رفضهم وغضبهم لقرار إدارة ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال. (وكالات)