تواصلت حركة الاحتجاجات الواسعة في أنحاء المدن الفلسطينية والعواصم العالمية، للتنديد بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وخرجت في مدينة سلفيت مسيرة نسائية بدعوة من حركة التحرير الوطني الفلسطيني، بمشاركة محافظ سلفيت اللواء إبراهيم البلوي، وأمين سر حركة فتح عبد الستار عواد، وحشد من المؤسسات الأمنية والرسمية والأهلية،
كما شارك مئات الفلسطينيين في مسيرة حاشدة دعت لها نقابة العاملين في بلدية نابلس، بمشاركة حركة فتح وممثلين عن كافة القوى الوطنية والنقابات المهنية،.
وفي بيروت احتشد آلاف الأشخاص في استمرار لمسيرات الاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول القدس. وتوافد المتظاهرون على الضاحية الجنوبية؛ معقل «حزب الله» قرب العاصمة، بعدما دعا الأمين العام ل«حزب الله» حسن نصرالله ل«تظاهرة كبرى» تنديداً بالقرار.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: «القدس لنا»، و«القدس عاصمة فلسطين الأبدية»، و«القدس عاصمة الأرض وعاصمة السماء».
ورفعت جميع المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية في تونس، العلمين الوطني والفلسطيني؛ تعبيراً عن رفضها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بالقدس الشريف عاصمة ل«إسرائيل». كما شهدت مدن تونسية عديدة مسيرات احتجاج واسعة، في حين وقّع برلمانيون تونسيون مطلباً عاجلاً للنظر في مشروع قانون يجرم التطبيع مع «إسرائيل».
وفي الجزائر خرج طلاب الجامعات والمدارس في عدد من الولايات، في مسيرات حاشدة منددين بالقرار الأمريكي، وشاركت فعاليات سياسية ومجتمعية في الاحتجاجات التي طالبت الدول العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات الأمريكية،.
وتواصلت مسيرات الاحتجاج أمام السفارة الأمريكية في جاكرتا، وجاء هذا الاحتجاج بعد احتجاجات أكبر نطاقاً بكثير مطلع الأسبوع، دعا خلالها الآلاف لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، وطرد سفيرها من إندونيسيا.
كما شهدت مدينة مونتريال في مقاطعة الكيبك الكندية، تظاهرة ضخمة جابت الشوارع الرئيسية في المدينة، قبل أن تتوجه وتستقر أمام السفارة الأمريكية، بمشاركة حاشدة فاقت الآلاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة.
(وكالات)