أصيب خمسة فلسطينيين أحدهم حالته خطيرة أمس الأحد برصاص قوات الاحتلال شرق قطاع غزة، وتواصلت المواجهات في الضفة المحتلة وسط حملات اعتقالات ومداهمات واسعة في وقت دنس مستوطنون متطرفون المسجد الاقصى المبارك وقامت آليات الاحتلال بتجريف أراض في جنوب نابلس.
وذكرت المصادر أن شاباً أصيب بعيار ناري في الظهر ووصفت حالته بالخطيرة فيما أصيب أربعة آخرون بالرصاص في الأقدام خلال مواجهات مع قوات ««إسرائيلية»» تتمركز خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وتتواصل المواجهات على أطراف قطاع غزة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة ل «إسرائيل» ما خلف عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين. واتهم الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قوات الاحتلال باستخدام «القوة المفرطة» في مواجهة المحتجين سلميا على أطراف القطاع. وقال القدرة في بيان إن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص الحي والمتفجر والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الموجهة بشكل مباشر مما زاد عدد الشهداء والمصابين منذ السابع من الشهر الجاري.
وفي الضفة المحتلة داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى رافقها مواجهات واحتجاز مواطنين وإغلاق مداخل بعضها. واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين على خلفية مشاركتهم في المواجهات كما اعتقلت فلسطينياً في حي سلوان بذريعة «مشاركته في إلقاء حجارة وألعاب نارية على أجهزة الاحتلال الأمنية.
واستولت قوات الاحتلال على مبلغ مالي من منزل عائلة أسير في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.. فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين فجرا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. كما اعتقل جنود الاحتلال شابا فلسطينيا كان يحمل عبوة ناسفة بينما كان يقترب من محكمة عسكرية «إسرائيلية» في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر الاحتلال إن الشاب من مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال ليل السبت، حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. واندلعت مواجهات في البلدة، وانتشرت قوات الاحتلال بين زقاق المنازل والقت القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بالحي. أصيب عدد من الطلبة بالاختناق في مواجهات اندلعت في كلية العروب شمال محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.
وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني بالقدس ناصر قوس، أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» تحاول «إرهاب» المقدسيين بشن عمليات اعتقال يومية ضدهم. ونقلت وكالة «قدس نت» الفلسطينية عن قوس قوله «إن الاحتلال «الاسرائيلي» يشن عمليات اعتقال يومية ضد المقدسيين سواءً في صفوف المعتصمين في شوارع المدينة أو عن طريق عمليات الاستدعاءات المنزلية». وأضاف «أن الاحتلال يحاول إرهاب المقدسيين وبخاصة المعتصمون الذين تتزايد أعدادهم يومياً، في محاولة لتهدئة الوضع في المدينة».
وشدد على «شراسة عمليات الاعتقال واستهدافها لكافة الشرائح العمرية لمن هم تحت 18 وفوق 18 كذلك»، مستدركاً أن «الاحتلال يستهدف النساء أيضاً للحد من دورهن الفعال في المظاهرات الاحتجاجية».
في غضون ذلك، اقتحم 91 مستوطنًا، باحات المسجد الأقصى في القدس، بحماية عناصر من الشرطة «الإسرائيلية». وقالت المصادر، «إن 91 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجوّلوا في باحاته، وسط حماية من قبل الشرطة «الإسرائيلية» والقوات الخاصة المسلّحة التابعة لها». وأشارت إلى أن «المستوطنين تلقّوا شروحات حول الهيكل المزعوم، من قبل أحد المرشدين السياحيين أثناء الجولة الأولى، والتي استمرّت لمدة 3 ساعات ونصف الساعة».
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن جرافات تابعة لمستوطني مستوطنة «يتسهار» الجاثمة على أراضي مواطني قرى جنوب نابلس، شرعت بتجريف الأراضي القريبة من المستوطنة. وأضاف أن عمليات التجريف مستمرة وطالت حتى الآن أكثر من 500 دونم، مرجّحًا أن يكون هدف التجريف هو توسعة مستوطنة «يتسهار». (وكالات)
وذكرت المصادر أن شاباً أصيب بعيار ناري في الظهر ووصفت حالته بالخطيرة فيما أصيب أربعة آخرون بالرصاص في الأقدام خلال مواجهات مع قوات ««إسرائيلية»» تتمركز خلف السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وتتواصل المواجهات على أطراف قطاع غزة منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة ل «إسرائيل» ما خلف عشرات القتلى والجرحى الفلسطينيين. واتهم الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة قوات الاحتلال باستخدام «القوة المفرطة» في مواجهة المحتجين سلميا على أطراف القطاع. وقال القدرة في بيان إن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص الحي والمتفجر والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز الموجهة بشكل مباشر مما زاد عدد الشهداء والمصابين منذ السابع من الشهر الجاري.
وفي الضفة المحتلة داهمت قوات الاحتلال عدة بلدات وقرى رافقها مواجهات واحتجاز مواطنين وإغلاق مداخل بعضها. واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين على خلفية مشاركتهم في المواجهات كما اعتقلت فلسطينياً في حي سلوان بذريعة «مشاركته في إلقاء حجارة وألعاب نارية على أجهزة الاحتلال الأمنية.
واستولت قوات الاحتلال على مبلغ مالي من منزل عائلة أسير في بلدة قباطية بمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.. فيما أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة يعبد جنوب مدينة جنين فجرا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت قوات الاحتلال خلالها الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. كما اعتقل جنود الاحتلال شابا فلسطينيا كان يحمل عبوة ناسفة بينما كان يقترب من محكمة عسكرية «إسرائيلية» في الضفة الغربية المحتلة، وقالت مصادر الاحتلال إن الشاب من مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال ليل السبت، حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى. واندلعت مواجهات في البلدة، وانتشرت قوات الاحتلال بين زقاق المنازل والقت القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية بالحي. أصيب عدد من الطلبة بالاختناق في مواجهات اندلعت في كلية العروب شمال محافظة الخليل بالضّفة الغربية المحتلة.
وأكد مدير نادي الأسير الفلسطيني بالقدس ناصر قوس، أن قوات الاحتلال «الإسرائيلي» تحاول «إرهاب» المقدسيين بشن عمليات اعتقال يومية ضدهم. ونقلت وكالة «قدس نت» الفلسطينية عن قوس قوله «إن الاحتلال «الاسرائيلي» يشن عمليات اعتقال يومية ضد المقدسيين سواءً في صفوف المعتصمين في شوارع المدينة أو عن طريق عمليات الاستدعاءات المنزلية». وأضاف «أن الاحتلال يحاول إرهاب المقدسيين وبخاصة المعتصمون الذين تتزايد أعدادهم يومياً، في محاولة لتهدئة الوضع في المدينة».
وشدد على «شراسة عمليات الاعتقال واستهدافها لكافة الشرائح العمرية لمن هم تحت 18 وفوق 18 كذلك»، مستدركاً أن «الاحتلال يستهدف النساء أيضاً للحد من دورهن الفعال في المظاهرات الاحتجاجية».
في غضون ذلك، اقتحم 91 مستوطنًا، باحات المسجد الأقصى في القدس، بحماية عناصر من الشرطة «الإسرائيلية». وقالت المصادر، «إن 91 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتجوّلوا في باحاته، وسط حماية من قبل الشرطة «الإسرائيلية» والقوات الخاصة المسلّحة التابعة لها». وأشارت إلى أن «المستوطنين تلقّوا شروحات حول الهيكل المزعوم، من قبل أحد المرشدين السياحيين أثناء الجولة الأولى، والتي استمرّت لمدة 3 ساعات ونصف الساعة».
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن جرافات تابعة لمستوطني مستوطنة «يتسهار» الجاثمة على أراضي مواطني قرى جنوب نابلس، شرعت بتجريف الأراضي القريبة من المستوطنة. وأضاف أن عمليات التجريف مستمرة وطالت حتى الآن أكثر من 500 دونم، مرجّحًا أن يكون هدف التجريف هو توسعة مستوطنة «يتسهار». (وكالات)