شهدت العاصمة الجزائرية ومحافظات عدة، احتشاد مئات الآلاف من المتظاهرين المناهضين لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول القدس، وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين وشعارات منددة بالقرار، منها «أرض فلسطين وقدسها عاصمة مليار ونصف مليار مسلم»، و«جيش شعب معكِ يا قدس». وشارك في التجمعات الاحتجاجية شخصيات سياسية ونواب بالبرلمان، كما حضر رئيس الوزراء الأسبق، عبدالعزيز بلخادم الذي خاطب المسيرات قائلاً إن «هذا التجمع أقل ما يمكن تقديمه لفلسطين؛ كوننا غيورين على القدس والقضية الفلسطينية».
ونظم عشرات الآلاف من الإندونيسيين مسيرة من المسجد الرئيسي في العاصمة جاكرتا إلى ميدان في المدينة احتجاجاً على القرار الأمريكي حول القدس. وذلك في أكبر احتجاج قي إندونيسيا منذ بدء حركة الاحتجاجات. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة التي نظمتها عدة جماعات إسلامية بنحو 80 ألفاً. واتسم الاحتجاج بالسلمية، لكن أفراد الشرطة الذين كانوا يقفون وراء الأسلاك الشائكة حالوا دون تقدم المحتجين عند السفارة الأمريكية في جاكرتا. وذكر متحدث باسم الشرطة أن 20 ألفاً من أفراد الشرطة والجيش انتشروا في المدينة لضمان الأمن. ودعا أنور عباس الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا الإندونيسيين إلى مقاطعة البضائع الأمريكية و«الإسرائيلية» في هذا البلد، ما لم يتراجع ترامب عن قراره. ولوح المحتجون بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات يقول بعضها «السلام.. الحب.. فلسطين حرة».
كما تواصلت مسيرات الاحتجاج في المدن التركية. وشارك آلاف الأشخاص في المظاهرات التي خرجت في مدن البوسنة والجبل الأسود لإعلان التضامن مع القدس ورفض الإعلان الأمريكي حول هويتها التاريخية والدينية.
وفي باكستان نظمت في مدينة كراتشي، مظاهرة احتجاجية حاشدة وخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع تعبيراً عن تنديدهم بقرار البيت الأبيض، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والباكستانية. ونظم هذا الاحتجاج من قبل حركة «جماعة إسلامي» الباكستانية التي قالت إن حملة اليوم ستكون أكبر مسيرة احتجاجية في تاريخ المدينة، وهي تحمل عنوان «مسيرة القدس المليونية» وتهدف إلى التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين. كما خرجت مسيرات احتجاج مماثلة في المدن الهندية وفي بنجلاديش وأفغانستان.
وانتفضت الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والمنظمات المدنية والنقابات في إسبانيا ضد قرار الرئيس ترامب، حيث شهدت مدينة مدريد مظاهرتين كبيرتين، الأولى في وسط المدينة والثانية أمام السفارة الأمريكية شارك فيهما متضامنون مع فلسطين إضافة إلى الجالية الفلسطينية والعربية، كما تم تنظيم عشرات الوقفات التضامنية مع فلسطين في برشلونة وإشبيلية وقرطبة وفالنسيا وبامبلونا وسرقسطة وبلد الوليد وسانتياجو وجزر الكناري وغيرها من المدن، حيث لم تشهد الساحة الإسبانية تحركاً مشابهاً منذ العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، وكانت الأعلام الفلسطينية وصور القدس بكنائسها ومساجدها هي العامل المشترك في هذه الفعاليات.
وخرجت مسيرات احتجاج في مدينة روتردام الهولندية، ورفع المحتجون لافتات مناهضة للقرار الأمريكي من قبيل: «القدس عاصمة فلسطين» و«كفاحهم كفاحنا»، كما رددوا هتاف «الحرية لفلسطين وللقدس». وتشهد مدن غربية عديدة مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
وفي فرنسا نظّم آلاف الأشخاص مسيرات احتجاج في مدينة ستراسبورج الفرنسية، وتجمع المتظاهرون أمام محطة القطارات الرئيسية بالمدينة، حيث أعربوا عن استنكارهم للقرار الأمريكي.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل «نحن حرّاس القدس» و«دافعوا عن القدس»، موجهين الدعوة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرفض القرار الأمريكي. وشهدت عدة مدن سويسرية من بينها العاصمة السويسرية بيرن، إلى جانب إحدى اكبر المدن كزيورخ، بالإضافة إلى مدينة جنيف مقر الأمم المتحدة، سلسلة من التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وشارك في هذه المسيرات التي نظمتها الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السويسرية المساندة للقضية الفلسطينية المئات من المحتجين من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية بالإضافة إلى عدد كبير من المتضامنين السويسريين وأبرزهم عضو البرلمان الفيدرالي السويسري كارلو سوماروجا المعروف بدفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني والذي ألقى كلمة تضامنية في ساحة هلفتسيا في العاصمة بيرن.
كما تظاهر أيضاً المئات في كل من مدينة جنيف حيث مقر الأمم المتحدة ومدينة زيورخ نصرة للقدس وخرجت مظاهرات مماثلة في العاصمة الفنلندية هلسنكي. (وكالات)
ونظم عشرات الآلاف من الإندونيسيين مسيرة من المسجد الرئيسي في العاصمة جاكرتا إلى ميدان في المدينة احتجاجاً على القرار الأمريكي حول القدس. وذلك في أكبر احتجاج قي إندونيسيا منذ بدء حركة الاحتجاجات. وقدرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة التي نظمتها عدة جماعات إسلامية بنحو 80 ألفاً. واتسم الاحتجاج بالسلمية، لكن أفراد الشرطة الذين كانوا يقفون وراء الأسلاك الشائكة حالوا دون تقدم المحتجين عند السفارة الأمريكية في جاكرتا. وذكر متحدث باسم الشرطة أن 20 ألفاً من أفراد الشرطة والجيش انتشروا في المدينة لضمان الأمن. ودعا أنور عباس الأمين العام لمجلس علماء إندونيسيا الإندونيسيين إلى مقاطعة البضائع الأمريكية و«الإسرائيلية» في هذا البلد، ما لم يتراجع ترامب عن قراره. ولوح المحتجون بالأعلام الفلسطينية وحملوا لافتات يقول بعضها «السلام.. الحب.. فلسطين حرة».
كما تواصلت مسيرات الاحتجاج في المدن التركية. وشارك آلاف الأشخاص في المظاهرات التي خرجت في مدن البوسنة والجبل الأسود لإعلان التضامن مع القدس ورفض الإعلان الأمريكي حول هويتها التاريخية والدينية.
وفي باكستان نظمت في مدينة كراتشي، مظاهرة احتجاجية حاشدة وخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع تعبيراً عن تنديدهم بقرار البيت الأبيض، وهم يحملون الأعلام الفلسطينية والباكستانية. ونظم هذا الاحتجاج من قبل حركة «جماعة إسلامي» الباكستانية التي قالت إن حملة اليوم ستكون أكبر مسيرة احتجاجية في تاريخ المدينة، وهي تحمل عنوان «مسيرة القدس المليونية» وتهدف إلى التعبير عن التضامن مع الفلسطينيين. كما خرجت مسيرات احتجاج مماثلة في المدن الهندية وفي بنجلاديش وأفغانستان.
وانتفضت الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية والمنظمات المدنية والنقابات في إسبانيا ضد قرار الرئيس ترامب، حيث شهدت مدينة مدريد مظاهرتين كبيرتين، الأولى في وسط المدينة والثانية أمام السفارة الأمريكية شارك فيهما متضامنون مع فلسطين إضافة إلى الجالية الفلسطينية والعربية، كما تم تنظيم عشرات الوقفات التضامنية مع فلسطين في برشلونة وإشبيلية وقرطبة وفالنسيا وبامبلونا وسرقسطة وبلد الوليد وسانتياجو وجزر الكناري وغيرها من المدن، حيث لم تشهد الساحة الإسبانية تحركاً مشابهاً منذ العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014، وكانت الأعلام الفلسطينية وصور القدس بكنائسها ومساجدها هي العامل المشترك في هذه الفعاليات.
وخرجت مسيرات احتجاج في مدينة روتردام الهولندية، ورفع المحتجون لافتات مناهضة للقرار الأمريكي من قبيل: «القدس عاصمة فلسطين» و«كفاحهم كفاحنا»، كما رددوا هتاف «الحرية لفلسطين وللقدس». وتشهد مدن غربية عديدة مظاهرات، للأسبوع الثاني على التوالي، رداً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب،
وفي فرنسا نظّم آلاف الأشخاص مسيرات احتجاج في مدينة ستراسبورج الفرنسية، وتجمع المتظاهرون أمام محطة القطارات الرئيسية بالمدينة، حيث أعربوا عن استنكارهم للقرار الأمريكي.
وردد المتظاهرون هتافات من قبيل «نحن حرّاس القدس» و«دافعوا عن القدس»، موجهين الدعوة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرفض القرار الأمريكي. وشهدت عدة مدن سويسرية من بينها العاصمة السويسرية بيرن، إلى جانب إحدى اكبر المدن كزيورخ، بالإضافة إلى مدينة جنيف مقر الأمم المتحدة، سلسلة من التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية ضد قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة ل«إسرائيل». وشارك في هذه المسيرات التي نظمتها الجالية الفلسطينية والجاليات العربية والإسلامية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السويسرية المساندة للقضية الفلسطينية المئات من المحتجين من مختلف الجنسيات العربية والإسلامية بالإضافة إلى عدد كبير من المتضامنين السويسريين وأبرزهم عضو البرلمان الفيدرالي السويسري كارلو سوماروجا المعروف بدفاعه عن حقوق الشعب الفلسطيني والذي ألقى كلمة تضامنية في ساحة هلفتسيا في العاصمة بيرن.
كما تظاهر أيضاً المئات في كل من مدينة جنيف حيث مقر الأمم المتحدة ومدينة زيورخ نصرة للقدس وخرجت مظاهرات مماثلة في العاصمة الفنلندية هلسنكي. (وكالات)