Quantcast
Channel: صحيفة الخليج | الخليج
Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

الكويت والسعودية تقصان شريط الافتتاح

$
0
0

تقص الكويت المضيفة والسعودية، شريط افتتاح بطولة كأس الخليج الثالثة والعشرين لكرة القدم، الجمعة، على استاد جابر الدولي، ضمن الدور الأول من منافسات المجموعة الأولى.
ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين إلى الدور نصف النهائي المقرر في 2 يناير، على أن يقام النهائي في 5 منه. واستضافت الكويت البطولة للمرة الأخيرة عام 2003، وأحرزت لقبها الأخير في 2010 عندما أقيمت في اليمن.

تعتبر المباراة التي تجمع الكويت بالسعودية عادة قمة الكرة الخليجية؛ نظراً إلى التاريخ الذي يحمله سجل كل منهما، وهو ما يخيم على لقائهما، الجمعة، في افتتاح «خليجي 23».
فمنتخب الكويت كان أول منتخب خليجي يتوج بكأس آسيا (1980)، ويتأهل إلى كأس العالم (1982)، بينما تعتبر السعودية المنتخب الخليجي الأكثر فوزاً بكأس آسيا (1984 و1988 و1996)، والأكثر وصولاً إلى كأس العالم (1994 و1998 و2002 و2006 و2018).
أما على صعيد بطولة كأس الخليج، فإن للكويت الكعب الأعلى، بدليل تتويجها في عشر مناسبات مقابل ثلاث للسعودية. ويخوض «الأزرق» غمار كأس الخليج هذه المرة دون ضغوط جماهيرية وإعلامية؛ نتيجة الفترة القصيرة التي حظي بها استعداداً للاستحقاق الإقليمي، والتي تلت رفع الإيقاف، بيد أن الجماهير المحلية لا ترى في منتخبها أي مركب نقص لانتزاع اللقب للمرة الحادية عشرة.
وسيكون منتخب الكويت أمام معمودية نار في الافتتاح أمام الجار الأخضر، وإن كان الأخير لا يشارك في البطولة بالتشكيلة الأساسية. واعترف مدرب الكويت الصربي بوريس بونياك، المعار من نادي الجهراء ليشرف على الأزرق في «خليجي 23»، بأن «مهمة منتخب الكويت لن تكون سهلة على الرغم من عاملي الأرض والجمهور»، رافضاً الإفراط في التفاؤل، مؤكداً أن «المهمة صعبة».
ويعول بونياك على نجوم ناديي القادسية والكويت؛ أبرزهم نجم الأول بدر المطوع، أحد أفضل اللاعبين الكويتيين في الأعوام الماضية. وضمت تشكيلة «الأخضر» خليطاً من لاعبي الخبرة والعناصر الشابة، الذين يشاركون للمرة الأولى؛ إذ يتطلع 15 منهم لتثبيت أقدامهم في التشكيل الأساسي من خلال هذه البطولة.
وخلت القائمة الرسمية من الأسماء المعروفة باستثناء أحمد الفريدي، وعمر هوساوي، ومختار فلاتة، ونايف هزازي. وقال بونياك مدرب الكويت أيضاً في المؤتمر الصحفي: «المهمة شاقة وصعبة بالنسبة لنا، خاصة أن فترة الإعداد كانت قصيرة جداً، ولم نتدرب سوى قبل انطلاق البطولة بعشرة أيام، والكرة الكويتية تعاني إيقافاً طويلاً استمر لمدة عامين ونصف، ولكن على الرغم من ذلك أثق كثيراً في قدرات الفريق وإمكانيات اللاعبين».
وبسؤاله عن تصريحاته الصحفية الأخيرة حول ترشيح الإمارات والسعودية للمباراة النهائية رد بونياك قائلاً: «لست مدرباً من اليوم أو أمس، وإنما مسيرتي بدأت منذ 25 عاماً، ولذلك فمن المستحيل أن أصرح بالفريقين الذين سيتأهلان للمباراة النهائية، مثلما تردد في وسائل الإعلام».
وقال بونياك: «لم أقل إطلاقاً إنني أرشح الكويت أو حتى الإمارات والسعودية، ولم أصرح هذا التصريح على الإطلاق». واعترف المدرب الصربي بقدرته على حل مشكلة الهجوم الموجودة في الوقت الحالي، مؤكداً امتلاك الفريق للاعبين على أعلى مستوى، وقادرين على حل جميع المشكلات في صفوف الفريق.
وحول رأيه في المنتخب السعودي الذي سيواجهه في المباراة الافتتاحية قال بونياك: «لا أعتقد أننا سنلعب مع المنتخب الثاني للفريق السعودي، فالأخضر يبقى اسم كبير بأي فريق يلعب، ولديهم دوري قوي للغاية ولاعبين على مستوى عالٍ، وبالتالي فهو فريق له كامل الاحترام والتقدير».
وكشف المدرب عن أنه وجد مهمة صعبة على مدار الأسبوع الماضي في اختيارات اللاعبين، حيث قال: «بصراحة اختيار 23 لاعباً في هذه المدة القصيرة كان أمراً صعباً عليّ، بل وعلى أي مدرب في العالم، واللاعبين الذين تم استدعاؤهم للقائمة مميزون، وأيضاً الذين تم استبعادهم يبقوا لاعبين كبار، وسيكونون موجودين في المستقبل، وقد كان حسم الاختيارات بسبب فروقات بسيطة للغاية، وتحدثت خلالها مع اللاعبين وأوضحت لهم الأمر جداً».
وأضاف: «الكويت فازت باللقب 10 مرات، وهذا تاريخ لا يمكن أن يمحوه أحد على الإطلاق، وأنا سعيد للغاية بهذه المهمة، ولكنها مهمة صعبة في ظل الإيقاف الطويل الذي تعرضت له الكرة الكويتية، وأنا واثق جداً في قدرات الفريق واللاعبين؛ لأنهم نوعية جيدة ويستطيعون التعامل مع الضغط، سواء كان إعلامياً أو نفسياً، فلديهم الخبرة لمواجهة كافة المؤثرات الخارجية».

الطنيجي: الكويت اعتادت على البطولات

قال سعيد الطنيجي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم ورئيس لجنة المسابقات: أهم شيء في مثل هذه البطولات البداية الموفقة والفوز الأول والنتيجة الإيجابية بصفة عامة مهمة للغاية.
وحول ترشيح الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي للأبيض الإماراتي للمنافسة مع المنتخب العماني على البطولة قال الطنيجي: المنتخب الكويتي أيضا مرشح بقوة لأنه شارك في كثير من المرات من دون إعداد كاف وحقق البطولة والدليل مشاركته في خليجي 20 باليمن، كأس الخليج لها خصوصيتها وهي بطولة المفاجآت وهنا تكمن حلاوتها وميزتها، وأيضا بطولة لا تعترف بالمقاييس والإعداد والأكثر جاهزية ومن الصعب جدا ان ترشح فريقا بعينه.

الإمارات تعدّل الفقرة الرابعة لأهلية اللاعبين

وافقت اللجنة الفنية لدورة كأس الخليج العربي (خليجي 23)، على المقترح الذي تقدم به اتحاد الإمارات لكرة القدم، حول تعديل الفقرة الثامنة من المادة الرابعة لأهلية اللاعبين، والتي تنص على استبدال لاعب واحد مصاب فقط، بتقرير طبي معتمد من اللجنة المنظمة، بلاعب آخر قبل بداية الدورة، حيث اقترح الاتحاد الإماراتي إعادة النظر في المادة وتعديلها إلى «تبديل لاعب واحد مصاب خلال فترة إقامة الدورة، وليس قبل بدايتها، وذلك لعدة أسباب أهمها ضيق الوقت في التحضير للدورة، وتقديم استمارات التسجيل قبل أسبوع واحد فقط من بداية الدورة، وإعطاء الفرصة للمنتخبات المشاركة للاستفادة من المادة باستبدال أي لاعب يتعرض إلى إصابة خلال الدورة».
جاء ذلك خلال الاجتماع الفني الذي عقد أمس بفندق ريجنسي، بحضور ممثلي كافة المنتخبات الخليجية، حيث حضر من جانب منتخبنا الوطني محمد عبدالله هزام الظاهري، الأمين العام لاتحاد الكرة، عضو اللجنة الفنية في الدورة وعبيد هبيطة، مدير المنتخب، وسالم النقبي، المنسق الإعلامي، وحسان فهد، السكرتير التنفيذي، وعبد القادر حسن، مدير العلاقات العامة.



Viewing all articles
Browse latest Browse all 56024

Trending Articles



<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>