إعداد: عبير حسين
تقلب الذاكرة اليوم صفحة منسية من تاريخ العلوم التي لا تحظى صاحبتها بالمعرفة والشهرة الكافية المستحقة، باعتبارها صاحبة الفضل في ابتكار أول لغة برمجة استخدمها الحاسوب في التاريخ.
وذكرى رحيل عالمة الرياضيات الإنجليزية آدا لوفلايس في مثل هذا اليوم من العام 1852 مناسبة للتذكير بمساهمات النساء في العلوم، وهو المجال الذي يشهد هيمنة كبيرة للعلماء، ولكنها لم تمنع الكثيرات من النبوغ وتقديم خدماتهن المميزة لتاريخ الإنسانية.
شغفت عالمتنا لوفلايس بالرياضيات منذ صباها بفضل دراستها علوم الرياضيات والمنطق على يد المعلم البارز أغسطس دي مورجان، إذ كانت تنتمي إلى عائلة ثرية، وفّرت لها أفضل المعلمين في كل مجالات العلوم والتاريخ واللغات والأدب.
في العام 1843 ترجمت لوفلايس مقالاً مهماً لعالم الرياضيات الإيطالي لويجي مينابرا، وشغفت بكل المعلومات التي قرأتها وكرست عدة سنوات بعدها لوضع ملاحظاتها وتطوير أفكارها على كل ما قاله. اعتبرت ملاحظات لوفلايس مهمة لكتابة أول تاريخ للغات البرمجة في عالم الحواسيب. احتوت أفكارها على خوارزمية ترميز لمعالجة البيانات عن طريق الآلة، كما أنها تنبأت بقدرة الحواسيب على تجاوز حدود المعالجات الحسابية وتدوير الأرقام. عرفت بشكل أساسي لعملها على المحرّك التحليلي، وهو من أول الحواسيب الميكانيكية ذات الأغراض العامة التي ابتكرها عالم الرياضيات تشارلز بابيج والذي عملت معه بعد ذلك في عدة مشروعات علمية أخرى، واشتهرت بلقبها الذي منحه لها «ساحرة الأرقام».
نسبت إلى لوفلايس لغة «آدا» للبرمجة التي حازت الجانب الأكبر من اهتمامها. وتميزت لوفلايس بخيال علمي جامح، إذ كرّست أعوام عدّة من حياتها القصيرة، فهي رحلت ولم تتجاوز 36 عاماً، لمحاولة وضع نموذج حسابي عن كيفية عمل الدماغ وطريقة إرسال الأفكار والدفعات العصبية، وهي الدراسات التي نشرت بعد وفاتها تحت عنوان «أبحاث عن المغناطيسية».
تقلب الذاكرة اليوم صفحة منسية من تاريخ العلوم التي لا تحظى صاحبتها بالمعرفة والشهرة الكافية المستحقة، باعتبارها صاحبة الفضل في ابتكار أول لغة برمجة استخدمها الحاسوب في التاريخ.
وذكرى رحيل عالمة الرياضيات الإنجليزية آدا لوفلايس في مثل هذا اليوم من العام 1852 مناسبة للتذكير بمساهمات النساء في العلوم، وهو المجال الذي يشهد هيمنة كبيرة للعلماء، ولكنها لم تمنع الكثيرات من النبوغ وتقديم خدماتهن المميزة لتاريخ الإنسانية.
شغفت عالمتنا لوفلايس بالرياضيات منذ صباها بفضل دراستها علوم الرياضيات والمنطق على يد المعلم البارز أغسطس دي مورجان، إذ كانت تنتمي إلى عائلة ثرية، وفّرت لها أفضل المعلمين في كل مجالات العلوم والتاريخ واللغات والأدب.
في العام 1843 ترجمت لوفلايس مقالاً مهماً لعالم الرياضيات الإيطالي لويجي مينابرا، وشغفت بكل المعلومات التي قرأتها وكرست عدة سنوات بعدها لوضع ملاحظاتها وتطوير أفكارها على كل ما قاله. اعتبرت ملاحظات لوفلايس مهمة لكتابة أول تاريخ للغات البرمجة في عالم الحواسيب. احتوت أفكارها على خوارزمية ترميز لمعالجة البيانات عن طريق الآلة، كما أنها تنبأت بقدرة الحواسيب على تجاوز حدود المعالجات الحسابية وتدوير الأرقام. عرفت بشكل أساسي لعملها على المحرّك التحليلي، وهو من أول الحواسيب الميكانيكية ذات الأغراض العامة التي ابتكرها عالم الرياضيات تشارلز بابيج والذي عملت معه بعد ذلك في عدة مشروعات علمية أخرى، واشتهرت بلقبها الذي منحه لها «ساحرة الأرقام».
نسبت إلى لوفلايس لغة «آدا» للبرمجة التي حازت الجانب الأكبر من اهتمامها. وتميزت لوفلايس بخيال علمي جامح، إذ كرّست أعوام عدّة من حياتها القصيرة، فهي رحلت ولم تتجاوز 36 عاماً، لمحاولة وضع نموذج حسابي عن كيفية عمل الدماغ وطريقة إرسال الأفكار والدفعات العصبية، وهي الدراسات التي نشرت بعد وفاتها تحت عنوان «أبحاث عن المغناطيسية».