بالتَّحدي المُبتكــــر «طفولــــة ثــــون»، وبمشاركة طلابٍ من 20 مدرسة من منطقة الشارقة التعليمية، إلى جانب زملائهم من طلاب مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، انطلقت صباح أمس فعاليات أسبوع التدخل المبكر التي ينظمها مركز التدخل المبكر التابع للمدينة تزامناً مع الذكرى السنوية الثالثة والعشرين لافتتاحه.
وعلى واجهة المجاز المائية شارك الطلاب تحت إشراف أساتذتهم ومدربيهم بجميع المسابقات الرياضية والترفيهية التي نظمها المركز، وفيها محاكاة للإعاقة بهدف دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم وتعزيز روح التعاون والتعارف فيما بينهم، إضافة إلى تنمية الشراكات المثمرة بين المدينة ومختلف مؤسسات المجتمع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكدت منى عبد الكريم اليافعي، مدير المدينة، ريادتها في هذا المجال حين كانت أول من أدخل خدمة الكشف والتدخل المبكرين في منطقة الخليج العربي بتأسيس المركز.
وأشارت إلى أهمية التوعية غير المباشرة بقضايا ذوي الإعاقة، مؤكدة حقهم في الاندماج والتعليم وهذا ما تسعى المدينة إلى تحقيقه مع باقي الحقوق. وأضافت: الفعاليات المشتركة بين المدينة وباقي المراكز لن تقتصر على مناسبة بل مستمرة طوال العام.
وقال محمد فوزي، مدير المركز: اخترنا الاحتفال هذا العام بطريقة مميزة، إذ وجهنا الدعوة لأكبر عدد من مدارس الشارقة للمشاركة في تحدي «طفولة ثون» دمجاً للأطفال ذوي الإعاقة وتوعية للتلاميذ بتقبل الاختلاف، وتقديم المساندة عند الحاجة والتعامل مع أقرانهم ذوي الإعاقة باحترام وتقدير.
وأوضح فوزي أن «الخدمات التي يقدمها المركز تعد تدخلات مناسبة وعاجلة من النواحي التربوية والوقائية والعلاجية في مرحلة مبكرة، لذا لا بد لأولياء الأمور من إدراك أهمية الكشف والتدخل المبكرين».
فعاليات الأسبوع لن تقتصر على الأنشطة الدامجة والتوعوية فقط، إذ تتضمن مجموعة من عمليات المسح والكشف في قناة القصباء، إضافة إلى العديد من المحاضرات واستشارات أسرية بعنوان «أنت تسأل والاختصاصي يجيب» للحوامل.
وأشار محمد فوزي إلى برنامج المسح ينظمه المركز منذ 2006 للوصول إلى الأطفال في الرياض والحضانات والمدارس والكشف بشكل مبكر عن حالات التأخر في النمو أو الإعاقة، لتقديم الخدمات الملائمة والتقليل من الفجوة بين التأخر النمائي والعمر الزمني بأكبر قدر مستطاع.
وشمل برنامج المسح منذ انطلاقته 5563 طفلاً، في حين استفاد من الخدمات التي قدمها المركز خلال العام الماضي فقط 296 طفلاً.
وعلى واجهة المجاز المائية شارك الطلاب تحت إشراف أساتذتهم ومدربيهم بجميع المسابقات الرياضية والترفيهية التي نظمها المركز، وفيها محاكاة للإعاقة بهدف دمج الأطفال ذوي الإعاقة مع أقرانهم وتعزيز روح التعاون والتعارف فيما بينهم، إضافة إلى تنمية الشراكات المثمرة بين المدينة ومختلف مؤسسات المجتمع وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأكدت منى عبد الكريم اليافعي، مدير المدينة، ريادتها في هذا المجال حين كانت أول من أدخل خدمة الكشف والتدخل المبكرين في منطقة الخليج العربي بتأسيس المركز.
وأشارت إلى أهمية التوعية غير المباشرة بقضايا ذوي الإعاقة، مؤكدة حقهم في الاندماج والتعليم وهذا ما تسعى المدينة إلى تحقيقه مع باقي الحقوق. وأضافت: الفعاليات المشتركة بين المدينة وباقي المراكز لن تقتصر على مناسبة بل مستمرة طوال العام.
وقال محمد فوزي، مدير المركز: اخترنا الاحتفال هذا العام بطريقة مميزة، إذ وجهنا الدعوة لأكبر عدد من مدارس الشارقة للمشاركة في تحدي «طفولة ثون» دمجاً للأطفال ذوي الإعاقة وتوعية للتلاميذ بتقبل الاختلاف، وتقديم المساندة عند الحاجة والتعامل مع أقرانهم ذوي الإعاقة باحترام وتقدير.
وأوضح فوزي أن «الخدمات التي يقدمها المركز تعد تدخلات مناسبة وعاجلة من النواحي التربوية والوقائية والعلاجية في مرحلة مبكرة، لذا لا بد لأولياء الأمور من إدراك أهمية الكشف والتدخل المبكرين».
فعاليات الأسبوع لن تقتصر على الأنشطة الدامجة والتوعوية فقط، إذ تتضمن مجموعة من عمليات المسح والكشف في قناة القصباء، إضافة إلى العديد من المحاضرات واستشارات أسرية بعنوان «أنت تسأل والاختصاصي يجيب» للحوامل.
وأشار محمد فوزي إلى برنامج المسح ينظمه المركز منذ 2006 للوصول إلى الأطفال في الرياض والحضانات والمدارس والكشف بشكل مبكر عن حالات التأخر في النمو أو الإعاقة، لتقديم الخدمات الملائمة والتقليل من الفجوة بين التأخر النمائي والعمر الزمني بأكبر قدر مستطاع.
وشمل برنامج المسح منذ انطلاقته 5563 طفلاً، في حين استفاد من الخدمات التي قدمها المركز خلال العام الماضي فقط 296 طفلاً.