فلسطين المحتلة: «الخليج»، وكالات
شنت طائرات حربية «إسرائيلية»، فجر أمس، غارة جوية على موقع للمقاومة غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما أكدت «إسرائيل»، أنها لا تنوي شن حرب على القطاع، فيما اعتقل الاحتلال 15 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.
وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية، إن الطيران «الإسرائيلي» قصف بعدة صواريخ موقع البحرية التابع ل«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وأوضحت المصادر، أن القصف لم يوقع إصابات، وإنما أوقع أضراراً مادية في الموقع المستهدف.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال، أن طائرات سلاح الجو أغارت على مجمع عسكري تابع لحركة «حماس»، رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من غزة باتجاه «إسرائيل»، في وقت سابق، دون وقوع إصابات أو أضرار. وزعم جيش الاحتلال في بيان، «أن حماس المسؤولة الوحيدة عما يحدث في قطاع غزة».
وقال رئيس أركان جيش الحرب
«الإسرائيلي» جادي ايزنكوت، إن «إسرائيل» غير معنية بالمزيد من التصعيد. وأكد ايزنكوت في تصريحات نقلتها إذاعة الاحتلال العامة «الجماعات المتمردة لديها مصلحة في تعطيل الهدوء وجرنا إلى عملية في غزة»، مؤكداً «لا حاجة إلى التسرع في ذلك».
ومن جهته، رأى وزير الحرب «الإسرائيلي» افيغدور ليبرمان، أن الحرب مع غزة ليست في مصلحة «إسرائيل». وقال: إن نواب البرلمان «الإسرائيلي» المعارضين، و«المنظمات المتطرفة» في غزة، يحاولون دفع الحكومة إلى حرب مع «حماس».
ونددت حركة «حماس» بغارات «إسرائيل» المتكررة على قطاع غزة، وحملتها مسؤولية التوتر الميداني.
وأصيب مواطن برصاص الاحتلال شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأكد أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، إصابة مواطن بجروح متوسطة بالقدم؛ جرّاء إطلاق الاحتلال النار عليه. ووصل عدد من المتظاهرين إلى الحدود الشرقية لخان يونس قرب قرية خزاعة؛ للتظاهر ضد القرار الأمريكي، قبل أن يبادرهم جنود الاحتلال بإطلاق النار وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واستولت سلطات الاحتلال، على مخزن في بلدة سلوان، بحجة «المنفعة العامة»، فيما قامت طواقمها بهدم «بركس» في البلدة بحجة «البناء دون ترخيص». واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة حي وادي حلوة ببلدة سلوان وحاصرته من جهة باب المغاربة ثم اقتحمت مخزناً واستولت عليه.وحول ذلك، أوضح جواد صيام مدير مركز معلومات وادي حلوة، أن سلطات الاحتلال اقتحمت مخزناً يعود للمواطن عبد محمد أبو هدوان، وشرعت بتفريغ محتوياته، واستولت عليه وأغلقته.