طرح الصحفي «مايكل ولف» أمس الجمعة في الأسواق كتاباً جديداً مثيراً للجدل، يصور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أنه «غير متطلع وغير ملائم لتولي مهام منصبه»، وفيما يصور الكتاب، الذي ندد به ترامب، ووصفه بأنه متخم بالأكاذيب، الوضع في البيت الأبيض بأنه فوضوي، وأن الرئيس لم يكن مستعداً للفوز بالرئاسة في 2016، قال «ولف» أمس، إنه تحدث مع الرئيس أثناء عمله على تأليف الكتاب، مناقضاً بذلك تأكيدات ترامب بأنه لم يتحدث مع الكاتب على الإطلاق. وقال لمحطة (إن.بي.سي) أمس الجمعة، إنه متمسك بما أورده في الكتاب، وإنه تحدث مع الرئيس من أجل كتابته.
وقال لبرنامج (توداي) على المحطة، «قطعاً تحدثت مع الرئيس. لكن إن كان يدرك أن تلك كانت مقابلة أم لا.. لا أعرف. بالتأكيد لم يطلب عدم النشر»، مضيفاً أنه تحدث مع أشخاص يتحدثون مع ترامب بشكل يومي، بل ويتابعون معه العمل «دقيقة بدقيقة».
وبعد تهديده بإقامة دعوى قضائية ضده، سارعت دار نشر «هنري هولت» بإصدار الكتاب الذي قام بتأليفه الصحفي «مايكل ولف»، تحت عنوان «نار وغضب: البيت الأبيض في عهد ترامب»، قبل موعده بأربعة أيام، وحاز الكتاب بالفعل على المرتبة الأولى للكتب الأكثر مبيعاً على موقع أمازون.
ويصف الكتاب حملة ترامب لعام 2016 بأنها حيلة دعائية، لم تكن تستهدف الفوز بالرئاسة، بحسب مقتطفات نشرتها مجلة نيويورك وصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وغرد ترامب في وقت متأخر الخميس قائلاً، إن «ولف» ألف «كتاباً كاذباً، مملوءاً بأكاذيب وتحريفات ومصادر غير موجودة. انظروا إلى ماضي هذا الرجل، وستعلمون ماذا حدث له ول«سلوبي ستيف!» ويقصد بالاسم الأخير «ستيفن بانون» كبير مساعدي الرئيس الأمريكي سابقاً. (وكالات)
وقال لبرنامج (توداي) على المحطة، «قطعاً تحدثت مع الرئيس. لكن إن كان يدرك أن تلك كانت مقابلة أم لا.. لا أعرف. بالتأكيد لم يطلب عدم النشر»، مضيفاً أنه تحدث مع أشخاص يتحدثون مع ترامب بشكل يومي، بل ويتابعون معه العمل «دقيقة بدقيقة».
وبعد تهديده بإقامة دعوى قضائية ضده، سارعت دار نشر «هنري هولت» بإصدار الكتاب الذي قام بتأليفه الصحفي «مايكل ولف»، تحت عنوان «نار وغضب: البيت الأبيض في عهد ترامب»، قبل موعده بأربعة أيام، وحاز الكتاب بالفعل على المرتبة الأولى للكتب الأكثر مبيعاً على موقع أمازون.
ويصف الكتاب حملة ترامب لعام 2016 بأنها حيلة دعائية، لم تكن تستهدف الفوز بالرئاسة، بحسب مقتطفات نشرتها مجلة نيويورك وصحيفة «الجارديان» البريطانية.
وغرد ترامب في وقت متأخر الخميس قائلاً، إن «ولف» ألف «كتاباً كاذباً، مملوءاً بأكاذيب وتحريفات ومصادر غير موجودة. انظروا إلى ماضي هذا الرجل، وستعلمون ماذا حدث له ول«سلوبي ستيف!» ويقصد بالاسم الأخير «ستيفن بانون» كبير مساعدي الرئيس الأمريكي سابقاً. (وكالات)