دبي: «الخليج»
نظمت ندوة الثقافة والعلوم، بالتعاون مع صالون بحر الثقافة، حلقة نقاشية لرواية «بيريرا يدعي» للكاتب الإيطالي أنطونيو تابوكي، قدمها كل من علي عبيد الهاملي وعائشة سلطان، عضوي مجلس إدارة الندوة.
أشار الهاملي في مستهل الجلسة إلى أن الندوة منذ تأسيسها قبل نحو 30 عاماً وهي تسعى إلى مد جسور التعاون والشراكة مع كل المؤسسات الثقافية والعلمية في شتى المجالات، ولعل مبادرة الشراكة مع مؤسسة بحر الثقافة تكون بادرة تعاون مع المؤسسات الثقافية في الدولة. وتحدثت عائشة سلطان عن الرواية، وقصتها التي تدور حول بيريرا الذي يعمل رئيساً للقسم الثقافي في إحدى الصحف، يعيش في عالم زوجته الراحلة التي اعتاد التحدث إلى صورتها كل يوم، ويحكي لها عن ممارساته اليومية، ويأتمنها على أفكاره، وأحياناً يطلب منها النصح، حتى إنه ذات يوم قال لصورتها لا أعلم في أي عالم أعيش، وكان لا يفكر في أي شيء سوى الموت.
ناقش الحضور فكرة الرواية التي رأى بعضهم أن أحداثها كانت تسير ببطء لدرجة الملل في بعض الأحيان، والبعض الآخر رأى مبرراً لهذا البطء حتى يؤكد على شخصية بيريرا التي تمارس طقوسها اليومية بشكل متكرر.