الشركاء: القمة ورشة لصناعة المستقبل وتطوير أدواته

عثمان سلطان: رؤية ترسم معالم المستقبل

قال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»: في ظل التحولات والتغيرات السريعة التي تشهدها المجتمعات والدول وكذلك الأفراد نتيجة التطور الرقمي والتكنولوجي الذي أثر في مختلف جوانب حياتنا، بات هناك حوارات جديدة تحتاج إلى منصات فاعلة يمكن من خلالها إرساء حلول مبتكرة تلبي متطلبات الإنسان المتنامية.
وأضاف أن الحوارات التي ترتكز على ما هو ممكن تقنياً، وما هو ممكن من حيث الجدوى التجارية والمنظومة الاقتصادية، يجب أن تتكامل مع ما هو مفيد مجتمعياً ومقبول أخلاقياً. وكونها جزءاً من النسيج الاجتماعي والاقتصادي لدولة الإمارات، فإن «دو» فخورة بمشاركتها للمرة الخامسة في القمة التي أصبحت أهم قمة عالمية.

حسين لوتاه: حريصون على تعزيز الشراكة

وأكد المهندس حسين لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، أن القمة تعمل وفق رؤية صاحب السموّ رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، لتتبوأ دولة الإمارات المكانة المتميزة التي تليق بها في الساحة الدولية.
وقال إن بلدية دبي تعمل على تجسيد توجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد ورؤيته للمستقبل، عن النهوض بجميع المدن والحكومات والانتقال بها إلى مستويات جديدة من التقدم والتطور، والاستعداد لتلبية المتطلبات المستقبلية.
وأضاف، أن النجاحات التي تحققت في الدورات الخمس الماضية، رفعت مستوى التحدي أمام بلدية دبي واحدة من دوائر حكومة دبي ومؤسسة من مؤسسات القمة، لتقديم طرح نوعي يسهم في استشراف المستقبل، يساعد في كيفية تسخير التقدم التقني لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن دعم البلدية للقمة، يأتي بعد أن أصبحت منصة تفاعلية عالمية تهتم باستشراف مستقبل الحكومات، باستقطاب نخبة من القيادات وصناع القرارات والمنظمات الدولية ورواد القطاع الخاص والخبراء والمفكرين المتميزين، وفي كل عام تضع القمة جدول الأعمال الخاص بالجيل المقبل من الحكومات، مع التركيز على كيفية تسخير الابتكار والتكنولوجيا لإيجاد الحلول المبتكرة الاستباقية للتحديات العالمية التي تواجه البشرية، بحدث بارز يجمع الشركاء الوطنيين والعالميين لعرض آرائهم وأهدافهم في مختلف المجالات.

سعيد الطاير: نموذج مستقبلي لقطاع الطاقة

وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: في إطار جهودنا لترجمة رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تشارك الهيئة بصفتها «شريك الطاقة المستدامة» للقمة، التي وجّه سموّه بإطلاقها في دولة الإمارات لتكون منصّة عالمية لتبادل المعرفة بين حكومات العالم واستشراف المستقبل، بتسخير الابتكار والتكنولوجيا لإيجاد حلول فعالة للتحديات التي تواجه البشرية. وأضاف: يسعدنا أن نشارك خبراتنا وتجاربنا في استشراف مستقبل الطاقة وصناعته، عبر ابتكار نموذج مستقبلي للمؤسسات الخدماتية، يعتمد على التقنيات الإحلالية المبتكرة في توفير خدمات وحلول ذكية ورقمية في إنتاج الكهرباء والمياه ونقلهما وتوزيعهما، فضلا عن إنتاج الطاقة النظيفة، انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021، ومئويتها لعام 2071».

سلطان بن سليم: استكشاف تكنولوجيا المستقبل

أكد سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، أن رؤية المجموعة تقوم على محورية التجارة محركا للنمو الاقتصادي، وأن الإضافة النوعية للموانئ، تتمثل بتمكين التجارة العالمية.
وقال: سنركز في مشاركتنا، للحكومات على مستقبل النقل واللوجستيات، ودور التكنولوجيا في تمكين قطاع النقل في مجالات الشحن السريع والفعال، مشيراً إلى مشاركة الهند ضيف شرف لعرض تجربتها في تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف: للابتكار دور رئيسي في المستقبل، ونحن نؤمن بأهمية موجة التقنيات القادمة في دعم نمو التجارة العالمية، ونتطلع إلى استكشاف الإمكانات الكامنة في التقنيات الحديثة والمستقبلية التي تتضمن «البلوك تشين» والذكاء الاصطناعي والروبوتات، والسيارات ذاتية القيادة، وسبل توظيفها في مجال عملنا لتحقيق نمو مستدام».

مطر الطاير: بحث مستقبل التنقل

أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة تفخر بأن تكون شريك التنقل الذكي للقمة العالمية للحكومات للسنة الثانية على التوالي، كما أكد حرصها على المشاركة بفاعلية في القمة العالمية للحكومات، حيث شاركت بمتحدثين في القمة منذ دورتها الأولى، وستركز خلال مشاركتها هذا العام، على مبادرتها في مستقبل التنقل ومنها وسائل التنقل المستقبلية واستخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، والتنقل ذاتي القيادة، إضافة إلى تطبيق تقنية البلوك تشين في مجال النقل والمواصلات، إلى جانب المشاركة في ثلاث فئات في جائزة أفضل تطبيق حكومي.
وقال: ستضيء كلمة الهيئة على دور القطاع الخاص في صناعة مستقبل التنقل في العالم والقوى المحركة التي تدعم التوجهات المستقبلية في التنقل، والتحديات المرتبطة بتطبيق تلك التوجهات، ودور القطاع الخاص والحكومات في التغلب على تلك التحديات، وستتطرق الكلمة كذلك إلى أهم ممكنات مستقبل التنقل على مستوى العالم وأهمها توفير البنية التحتية الملائمة، والتشريعات التي تدعم التنقل المستقبلي.

محمد السويدي: آثار إيجابية لمخرجات القمة

وقال محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية: استطاعت القمة التي تعمل وفق رؤية صاحب السموّ رئيس الدولة، وبتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وبجهود القائمين عليها، أن تصبح منصة فريدة، تعمل بكفاءة عالية على مدار العام لإنتاج المعرفة للحكومات واستشراف المستقبل في جميع القطاعات.
وأكد أن صندوق أبوظبي للتنمية يحرص كمؤسسة مالية وطنية تعنى بتحقيق التنمية المستدامة على المشاركة بفعاليات القمة كشركاء استراتيجيين، حيث نلمس التطور الذي تشهده القمة عاماً تلو الآخر، خاصة أن مخرجاتها باتت تُحدث تأثيرات إيجابية في القضايا التي طرحتها.

حمد المنصوري: حدث يترقبه العالم سنوياً

وقال حمد المنصوري، المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: «يكتسب انعقاد القمة العالمية للحكومات أهمية متزايدة من عام لآخر، لدرجة أضحت معها حدثا عالميا منتظرا يحظى باهتمام ومتابعة جميع صناع القرار والسياسات في مختلف الدول. وتندرج استضافة هذا الحدث ضمن توجهات ورؤية القيادة الرشيدة لتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات وتأثيرها في الساحة الدولية، فضلاً عن التفاعل مع التجارب العالمية».