قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» يواجه اضطرابات ومشكلات في إيجاد شركات راعية لبطولة كأس العالم 2018، التي تستضيفها روسيا، جراء تضرر سمعة المنظمة الدولية بسبب قضايا الفساد التى تلاحق أعضاءها،فيما كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن اعترافات جديدة في مسار التحقيقات الجارية بشأن فساد «فيفا» حول استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أمس، أن «الفيفا» الذي طالما تمتع بمصادر تمويل ضخمة تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات، من صفقات الرعاية المتعلقة بالحدث الرياضي الأهم في العالم، يتبقى له 6 أشهر فقط على البطولة ولم يعثر على شريك رعاية حتى الآن، الأمر يعكس مدى الضرر الذي لحق بسمعته جراء فضيحة الفساد الخاصة بمنح حق استضافة بطولة 2022 لقطر، التي ظهرت للعلن في 2015.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن اعترافات جديدة في مسار التحقيقات الجارية بشأن فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حول استضافة قطر لكأس العالم 2022، وتقاضي بعض المسؤولين في الاتحاد رشى طائلة من شخصيات قطرية رفضت الكشف عن هويتها.
وقالت «الجارديان»، إن رئيس اتحاد كرة القدم السابق في كولومبيا، لويس بيدويا، اعترف أمام المحكمة في نيويورك يوم الاثنين، أنه تم الاتصال به للتشاور حول دفعات الرشوة المحتملة لدعم قطر في مونديال 2022.
وقال «لويس بيدويا»، إنه واثنان من كبار مسؤولي كرة القدم في أمريكا الجنوبية، بحثوا الرشى المحتملة من قطر، خلال محادثات عقدت بمدريد عام 2010. وقال «بيدويا»، إنه سافر إلى مدريد في مايو 2010 لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، والتقى في الفندق شخصاً مهماً من التلفزيون القطري لم يذكر اسمه، ورجل الأعمال الأرجنتيني، ماريانو جينكيس، صاحب شركة التسويق الرياضي.
وأضاف، أن القطريين كانوا يريدون معرفة ما إذا كانت أمريكا الجنوبية مستعدة لدعمهم في مسيرتهم إلى كأس العالم، وبعد أن غادر المسؤول القطري، بدأ «جينكيس» النقاش حول الرشى المحتملة، وقال إنه يمكن أن يطلب 10 أو 15 مليون دولار، ويتم تقسيم المبلغ بين مجموعة من المسؤولين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المدير التنفيذي السابق للتسويق، أليخاندرو بورزاكو، للمحكمة ، أنه تلقى ما لا يقل عن مليون دولار مقابل التصويت لقطر.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير، أمس، أن «الفيفا» الذي طالما تمتع بمصادر تمويل ضخمة تُقدّر بمئات الملايين من الدولارات، من صفقات الرعاية المتعلقة بالحدث الرياضي الأهم في العالم، يتبقى له 6 أشهر فقط على البطولة ولم يعثر على شريك رعاية حتى الآن، الأمر يعكس مدى الضرر الذي لحق بسمعته جراء فضيحة الفساد الخاصة بمنح حق استضافة بطولة 2022 لقطر، التي ظهرت للعلن في 2015.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن اعترافات جديدة في مسار التحقيقات الجارية بشأن فساد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» حول استضافة قطر لكأس العالم 2022، وتقاضي بعض المسؤولين في الاتحاد رشى طائلة من شخصيات قطرية رفضت الكشف عن هويتها.
وقالت «الجارديان»، إن رئيس اتحاد كرة القدم السابق في كولومبيا، لويس بيدويا، اعترف أمام المحكمة في نيويورك يوم الاثنين، أنه تم الاتصال به للتشاور حول دفعات الرشوة المحتملة لدعم قطر في مونديال 2022.
وقال «لويس بيدويا»، إنه واثنان من كبار مسؤولي كرة القدم في أمريكا الجنوبية، بحثوا الرشى المحتملة من قطر، خلال محادثات عقدت بمدريد عام 2010. وقال «بيدويا»، إنه سافر إلى مدريد في مايو 2010 لمشاهدة المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، والتقى في الفندق شخصاً مهماً من التلفزيون القطري لم يذكر اسمه، ورجل الأعمال الأرجنتيني، ماريانو جينكيس، صاحب شركة التسويق الرياضي.
وأضاف، أن القطريين كانوا يريدون معرفة ما إذا كانت أمريكا الجنوبية مستعدة لدعمهم في مسيرتهم إلى كأس العالم، وبعد أن غادر المسؤول القطري، بدأ «جينكيس» النقاش حول الرشى المحتملة، وقال إنه يمكن أن يطلب 10 أو 15 مليون دولار، ويتم تقسيم المبلغ بين مجموعة من المسؤولين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال المدير التنفيذي السابق للتسويق، أليخاندرو بورزاكو، للمحكمة ، أنه تلقى ما لا يقل عن مليون دولار مقابل التصويت لقطر.