كشفت الشرطة الإيطالية أمس الأحد، أنها عثرت على نسخة من كتاب هتلر «كفاحي»، ومن كتاب تاريخ حول بنيتو موسوليني في منزل لوكا تريني، الذي يشتبه بأنه منفذ إطلاق النار في وسط إيطاليا السبت، والذي يرتدي طابعاً عنصرياً.
وعثر على هذه المنشورات اليمينية القومية، وكذلك على مجلة حول الشباب الفاشي، وصلبان سلتية في غرفة في منزل والدته الذي قامت بتفتيشه شرطة ماتشيراتا، المدينة التي يتهم الشاب بجرح ستة أفارقة السبت فيها بإطلاقه النار من سيارة جابت وسط المدينة لساعتين.
كما صادر المحققون أجهزة الكمبيوتر التي يملكها الشاب في إطار تحقيق في محاولة «ارتكاب مجزرة بهدف عنصري». والشاب متهم أيضاً «بحيازة سلاح بطريقة غير شرعية».
وقالت الشرطة إن لوكا تريني (28 عاماً) أفرغ مخزنين لمسدس نصف آلي على مهاجرين في شوارع ماتشيراتا المدينة التي تضم 43 ألف نسمة. وتم استهداف الضحايا الستة، وهم خمسة رجال وامرأة من مالي وغانا ونيجيريا وجامبيا.
وأكدت الشرطة تعافي ضحايا الحادث، مشيرة إلى أن أحد الضحايا غادر بالفعل المستشفى، وهناك رجل في حالة خطيرة، لكن إصابته لا تهدد حياته.
وذكر وزير الداخلية، ماركو منيتي أن الرجل الذي تم اعتقاله فيما يتعلق بإطلاق النار لديه «خلفية يمينية متطرفة وصلات واضحة بالفاشية والنازية». وأضاف «العنصر الوحيد الذي يشترك فيه الضحايا هو لون بشرتهم». ونقلت وكالة أنباء «أنسا» الإيطالية عن منيتي قوله: إن الرجل «من الواضح» أنه ارتكب الجريمة بدافع كراهية الأجانب.
(وكالات)
