قال أستاذ علم الاجتماع والإخواني السابق أميرو مارونجي بييرا؛ إن انهيار أسطورة طارق رمضان، ليس من فضح سلسلة من الجرائم الجنسية التي ارتكبها فقط، ولكن منذ 2011، بعد اقتران اسمه بالدوحة، وتضارب آرائه مع أفعاله؛ ما كشف عن ازدواجيته.
ومارونجي بييرا هو باحث فرنسي ومتخصص في شؤون الإسلام السياسي، وكان عضواً في تنظيم الإخوان الإرهابي من عام 1993 حتى 2004، وتحدث خلال مقابلة، مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية عن كواليس قضية رمضان وآثارها في المفكر السويسري.
وأشار بييرا إلى أن «رمضان بدأ يفقد مصداقيته، ليس جراء تلك الفضائح الجنسية التي طالته فقط، إنما منذ نحو 7 أعوام، مع بداية ما تسمى ب«ثورات الربيع العربي» ومغادرته إلى قطر، حيث كان يقضي معظم وقته».
ولفت إلى أنه بعد مغادرة رمضان إلى الدوحة، بدأ تدريجياً بخفض جلسات الاستماع للأحاديث الدينية الموجهة للناطقين بالفرنسية، والتي كانت تذاع على شرائط الفيديو، كما أن تأثيره في المؤتمرات والاجتماعات انخفض تدريجياً نتيجة للفجوة بين الخطاب الذي يلقيه والممارسة، ما أثار انتقادات واسعة من قبل بعض متابعيه، لما ينتهجه رمضان من ازدواجية.
وطرح بييرا، مثالاً على ذلك بأنه «لا يمكن أن تطالب الناس باستغناء المؤسسات الغربية عن التمويل من الخارج، وتؤسس في الوقت نفسه مركز دراسات تموله قطر».
وأوضح أن رمضان كان يندد مراراً بالتمويل الخارجي للجمعيات والمؤسسات في أوروبا، في حين أنه كان يدير مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق ومقره الدوحة، كما عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في معهد الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد، وهذا المركز ممول من قطر التي اشترطت تمويلها مقابل أن يدرس طارق رمضان بالجامعة.
وتابع بييرا، أن اتهام رمضان رسمياً أدى إلى سقوطه كمفكر، موضحاً أن «طبيعة البشر يكرهون الغياب؛ فعندما يترك أحد الساحة يأخذ مكانه آخرون، هذا ما حدث مع رمضان تدريجياً بعد إجازته الإجبارية من جامعة أكسفورد، وبداية تنصل قطر منه، وبداية انخفاض تغريداته على موقع «تويتر».
هذا وكانتالضحية الثانية، لرمضان التي تتهمه باغتصابها كشفت عن دليل قوي، يؤكد تورطه في الجريمة خلال أول مواجهة بينها والمغتصب أمام القضاء الفرنسي.
وكشفت صحيفة «لوجورنال دي ديمانش» الفرنسية عن تفاصيل المواجهة نقلاً عن مصدر قضائي شهد التحقيق، مشيرة إلى أن الدليل المادي الأقوى لإثبات إدانة رمضان، هو «ندبة» في جسده .
وارتبك رمضان عندما سأله قاضي التحقيق: هل لديك ندبة في جسدك؟
فأجاب نعم.. لدي علامة في جسدي منذ الطفولة عمقها نحو 2 أو 3 سنتيمترات.
وسأله القاضي هل يمكن تحديد موقعها في الجسد؟ أجاب رمضان مرتبكاً: في القدم.
وسأله قاضي: في أي قدم؟ فأجاب المتهم: اليمنى.
وسأله القاضي: كيف عرفت المدعية مكان الندبة؟ أجاب رمضان: ليس لدي أي تفسير.
ومارونجي بييرا هو باحث فرنسي ومتخصص في شؤون الإسلام السياسي، وكان عضواً في تنظيم الإخوان الإرهابي من عام 1993 حتى 2004، وتحدث خلال مقابلة، مع صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية عن كواليس قضية رمضان وآثارها في المفكر السويسري.
وأشار بييرا إلى أن «رمضان بدأ يفقد مصداقيته، ليس جراء تلك الفضائح الجنسية التي طالته فقط، إنما منذ نحو 7 أعوام، مع بداية ما تسمى ب«ثورات الربيع العربي» ومغادرته إلى قطر، حيث كان يقضي معظم وقته».
ولفت إلى أنه بعد مغادرة رمضان إلى الدوحة، بدأ تدريجياً بخفض جلسات الاستماع للأحاديث الدينية الموجهة للناطقين بالفرنسية، والتي كانت تذاع على شرائط الفيديو، كما أن تأثيره في المؤتمرات والاجتماعات انخفض تدريجياً نتيجة للفجوة بين الخطاب الذي يلقيه والممارسة، ما أثار انتقادات واسعة من قبل بعض متابعيه، لما ينتهجه رمضان من ازدواجية.
وطرح بييرا، مثالاً على ذلك بأنه «لا يمكن أن تطالب الناس باستغناء المؤسسات الغربية عن التمويل من الخارج، وتؤسس في الوقت نفسه مركز دراسات تموله قطر».
وأوضح أن رمضان كان يندد مراراً بالتمويل الخارجي للجمعيات والمؤسسات في أوروبا، في حين أنه كان يدير مركز دراسات التشريع الإسلامي والأخلاق ومقره الدوحة، كما عمل أستاذاً للدراسات الإسلامية المعاصرة في معهد الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد، وهذا المركز ممول من قطر التي اشترطت تمويلها مقابل أن يدرس طارق رمضان بالجامعة.
وتابع بييرا، أن اتهام رمضان رسمياً أدى إلى سقوطه كمفكر، موضحاً أن «طبيعة البشر يكرهون الغياب؛ فعندما يترك أحد الساحة يأخذ مكانه آخرون، هذا ما حدث مع رمضان تدريجياً بعد إجازته الإجبارية من جامعة أكسفورد، وبداية تنصل قطر منه، وبداية انخفاض تغريداته على موقع «تويتر».
هذا وكانتالضحية الثانية، لرمضان التي تتهمه باغتصابها كشفت عن دليل قوي، يؤكد تورطه في الجريمة خلال أول مواجهة بينها والمغتصب أمام القضاء الفرنسي.
وكشفت صحيفة «لوجورنال دي ديمانش» الفرنسية عن تفاصيل المواجهة نقلاً عن مصدر قضائي شهد التحقيق، مشيرة إلى أن الدليل المادي الأقوى لإثبات إدانة رمضان، هو «ندبة» في جسده .
وارتبك رمضان عندما سأله قاضي التحقيق: هل لديك ندبة في جسدك؟
فأجاب نعم.. لدي علامة في جسدي منذ الطفولة عمقها نحو 2 أو 3 سنتيمترات.
وسأله القاضي هل يمكن تحديد موقعها في الجسد؟ أجاب رمضان مرتبكاً: في القدم.
وسأله قاضي: في أي قدم؟ فأجاب المتهم: اليمنى.
وسأله القاضي: كيف عرفت المدعية مكان الندبة؟ أجاب رمضان: ليس لدي أي تفسير.