صدرت عن مجموعة النيل العربية للنشر والتوزيع بالقاهرة طبعة جديدة من كتاب «مبادئ السياحة»، للمؤلف ماهر عبد الخالق، الذي يؤكد أنه طبقًا لتوقعات عالِم المستقبليات الأمريكي جون نيبزت فإن اقتصاد العالم في القرن الواحد والعشرين سوف تقوده ثلاث صناعات خدمية مهمة: صناعة الاتصالات - صناعة السفر والسياحة، وهي الصناعة الجديرة بالاحترام، فالعالم الآن يعيش ثورة سياحية، بعد أن أصبحت السياحة أكبر صناعة في العالم بنهاية القرن العشرين، وذلك طبقًا لإحصائيات منظمة السياحة العالمية لعامي (1997، 1998) حيث إنها تسهم بمقدار 12.5% من جملة الناتج العالمي.
السياحة لم تعد نوعا من الرفاهية، بل إنه يجب اعتبارها عنصرا مهما في تواصل المجتمع وتضامن الأسرة الدولية، وأصبحت كذلك قاطرة النمو الاقتصادي والاجتماعي والحضاري للدول.
ويرى مؤلف الكتاب أن صناعة السياحة أصبحت من الصناعات التي تقع على رأس أولويات الدول المختلفة، باعتبارها مُدرة للدخل، وكثيفة العمل، وباعثة على نمو ورواج العديد من الصناعات والخدمات المرتبطة بها .
السياحة لم تعد نوعا من الرفاهية، بل إنه يجب اعتبارها عنصرا مهما في تواصل المجتمع وتضامن الأسرة الدولية، وأصبحت كذلك قاطرة النمو الاقتصادي والاجتماعي والحضاري للدول.
ويرى مؤلف الكتاب أن صناعة السياحة أصبحت من الصناعات التي تقع على رأس أولويات الدول المختلفة، باعتبارها مُدرة للدخل، وكثيفة العمل، وباعثة على نمو ورواج العديد من الصناعات والخدمات المرتبطة بها .