أعلنت مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، فتح باب الترشح لجائزتها الصحفية في دورتها الخامسة عشرة لعام 2017، في إطار الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسة لنشر التوعية بأهمية الصحافة والعمل الصحفي بين المنخرطين في هذا الحقل، والسعي إلى تمكينهم والاحتفاء بأفضل نتاجاتهم الصحفية.
وقال خالد عبدالله تريم رئيس مجلس إدارة مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، إن المؤسسة منذ أطلقت الجائزة فإنها تشجع العاملين في الصحافة على تطوير إنتاجهم الصحفي عبر التدريب المتميز الذي يقدمه مركز تريم وعبدالله عمران للتدريب والتطوير الإعلامي، الجناح الثاني لمؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، ومن ثم تكريم الفائزين الذين قدموا أفضل ما لديهم في حقول الجائزة الستة.
ولفت إلى أن وجود الجائزة والسعي إلى تطويرها، يعكس الاهتمام بالعمل الصحفي، مؤكداً أهمية تطوير الكوادر الصحفية المواطنة، داعياً إياها للانخراط في تقديم موضوعاتها وأعمالها الصحفية إلى القائمين على الجائزة.
وأضاف أن نطاق الجائزة ليس محصوراً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإنما توسع منذ ثلاثة أعوام، حيث بات يشمل دول مجلس التعاون الخليجي، ويجري عرض الأعمال الصحفية على لجنة تحكيم خاصة بالجائزة مؤلفة من أساتذة ومتخصصين في الصحافة والإعلام.
وأكد أن لجنة التحكيم تنظر في الأعمال الصحفية التي تقدم لها، طبقاً لشروط ومعايير محددة مسبقاً مثل اختيار الموضوع، وسلامة المحتوى الصحفي وتماسك المادة الصحفية وتكامل عناصر الربط بين العنوان والمقدمة والمتن وخاتمة الموضوع.
كما أشار إلى أن اختيار الفائزين في الجائزة يخضع إلى دورة متكاملة، تبدأ من إرسال الموضوع ومن ثم النظر فيه والتأكد من ملاءمته لشروط الجائزة مثل التأكد من تاريخ نشره وفي أي مطبوعة، ثم يعرض على لجنة التحكيم التي تقدم إلى مجلس أمناء مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية تقريراً شاملاً عن الجائزة.
وقال إن مجلس الأمناء يجتمع بعد اجتماع لجنة التحكيم، وينظر في الجائزة الصحفية كما يختار الشخصيات الثقافية والإنسانية الرائدة في العمل العام والتي قدمت إسهامات جليلة للدولة والمجتمع، حيث يتم تكريمها عند توزيع الجائزة.
وتتضمن الجائزة ستة حقول صحفية هي التحقيق والحوار والمقال والعمود والكاريكاتير والتصوير، ويلاحظ من حجم التقديم للجائزة كل عام، أن حقلي التحقيق والحوار يحظيان بأكبر نسبة مشاركة بين الصحفيين، بينما تقل المشاركة في حقلي التصوير والكاريكاتير تحديداً، إذ سجلت الدورة الماضية 135 مشاركة، حظي فيها مجال التحقيق الصحفي بأكبر نسبة مشاركات وصلت إلى 60 مشاركة.
الجدير بالذكر أن باب الترشح مفتوح للمشاركة في حقول الجائزة حتى نهاية شهر مارس 2018، مع العلم أن نطاق الجائزة الزمني محدد بعام 2017، ولن يتم استلام المشاركات والأعمال الصحفية التي أنجزت قبل وبعد هذا العام. وسوف يمنح الفائز في كل مجال مكافأة مالية وشهادة تقدير في حفل توزيع الجائزة خلال شهر مايو 2018.
ويمكن تلقي المشاركات الخاصة بالجائزة إما عن طريق طباعتها وإرسالها إلى مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية بمقر جريدة الخليج في الشارقة، أو عبر إرسال نسخة إلكترونية إلى الموقع الخاص للجائزة
taofoundation@daralkhaleej.ae