تواصلت الغضبة الفلسطينية ضد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كافة الأراضي المحتلة، حيث اشتبك المتظاهرون الفلسطينيون مع جنود الاحتلال على نقاط التماس في القدس والضفة الغربية المحتلتين وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 1948، ما أدى إلى إصابة أكثر من 300 مصاب، في حين أغارت الطائرات «الإسرائيلية» على مواقع للمقاومة في قطاع غزة أدت إلى استشهاد مقاومين فلسطينيين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدوان «الإسرائيلي» على الشعب الفلسطيني خلال اليومين الماضيين أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 1114 آخرين.
وفي القدس المحتلة، قمعت قوات الاحتلال وعناصر الخيّالة مسيرة رافضة لقرار ترامب، حيث ألقوا قنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين، واعتدى الجنود على الطواقم الصحفية التي تغطي الحدث، في محاولة لمنعهم من العمل، فيما اعتقل الاحتلال النائبة عن حركة «فتح» في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد بعد الاعتداء عليها بالضرب.
واستخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين ومنعتهم من إكمال مسيرتهم، وأغلقت شارع صلاح الدين -التي خرجت فيه المسيرة- بقواتها التي انتشرت على طول الشارع. واعتقل الاحتلال شاباً والنائبة جهاد أبو زنيد واعتدت عليها بالضرب خلال اعتقالها واقتيادها إلى مخفر شرطة شارع صلاح الدين، كما اعتدت خيالة الاحتلال على النساء في المدينة المقدس.
وأصيب فلسطينيان اثنان بالرصاص المطاطي و10 آخرون بحالات اختناق، في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وكانت مسيرة طلابية سلمية قد خرجت في المدينة، لكن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المدينة الشمالية قمعت المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز والصوت. وقالت مصادر فلسطينية إن فلسطينيين أصيبا بالرصاص المطاطي في حين أصيب نحو عشرة آخرين بالاختناق جراء إطلاق الغاز في مواجهات وقعت في محيط قبة راحيل على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وأصيب العشرات من الشبان بالاختناق، جراء إطلاق كميات هائلة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان في المواجهات، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأصيب صحفي بقنبلة غاز في الرقبة. وتعمد الجنود إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر نحو الصحفيين، ونحو سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، لدى محاولتها إسعاف عائلة أصيب بالاختناق، بعد أن أطلق الجنود قنبلتي غاز داخلها، فأصيبت العائلة بالاختناق، كما أصيبت أطقم الهلال الأحمر.
وأصيب أكثر من 30 مواطناً بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجزي حوارة وبيت فوريك في محافظة نابلس. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، أن عدداً من المستوطنين من مستوطنة «براخا» المحاذية للقرية هاجموا المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية إلاّ أن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع، الأمر الذي أدى إلى اقتحام قوات الاحتلال القرية وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
وشارك مئات الفلسطينيين، في اعتصامات ووقفات احتجاجية شهدتها عدة مدن وبلدات داخل أراضي عام 48. وشنت طائرات حربية «إسرائيلية» عدة غارات جوية، ليل الجمعة/السبت، على أهداف ومواقع تدريب تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن شهيدين وعدد كبير من الجرحى بينهم أطفال. وجاءت الغارات عقب سقوط صواريخ أطلقت من القطاع على مناطق مفتوحة في جنوب الكيان.
وأصيبت مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر (35 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهها شرق مدينة خان يونس. وتشهد الحدود الشرقية لمدينة خان يونس مواجهات لليوم الثاني بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة على السياج الأمني، حيث أصيب 10 فلسطينيين خلال المواجهات.
وحمّلت حركة «حماس»، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد ونتائجه.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، إلى إشعال انتفاضة فلسطينية شاملة رداً على القرار الأمريكي، في إطار إستراتيجية موحدة، وتوفير مقومات استمرارها.
وفي القدس المحتلة، قمعت قوات الاحتلال وعناصر الخيّالة مسيرة رافضة لقرار ترامب، حيث ألقوا قنابل الصوت والغاز تجاه المشاركين، واعتدى الجنود على الطواقم الصحفية التي تغطي الحدث، في محاولة لمنعهم من العمل، فيما اعتقل الاحتلال النائبة عن حركة «فتح» في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد بعد الاعتداء عليها بالضرب.
واستخدمت قوات الاحتلال القنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين ومنعتهم من إكمال مسيرتهم، وأغلقت شارع صلاح الدين -التي خرجت فيه المسيرة- بقواتها التي انتشرت على طول الشارع. واعتقل الاحتلال شاباً والنائبة جهاد أبو زنيد واعتدت عليها بالضرب خلال اعتقالها واقتيادها إلى مخفر شرطة شارع صلاح الدين، كما اعتدت خيالة الاحتلال على النساء في المدينة المقدس.
وأصيب فلسطينيان اثنان بالرصاص المطاطي و10 آخرون بحالات اختناق، في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وكانت مسيرة طلابية سلمية قد خرجت في المدينة، لكن قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المدينة الشمالية قمعت المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز والصوت. وقالت مصادر فلسطينية إن فلسطينيين أصيبا بالرصاص المطاطي في حين أصيب نحو عشرة آخرين بالاختناق جراء إطلاق الغاز في مواجهات وقعت في محيط قبة راحيل على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وأصيب العشرات من الشبان بالاختناق، جراء إطلاق كميات هائلة جداً من قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان في المواجهات، التي اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وأصيب صحفي بقنبلة غاز في الرقبة. وتعمد الجنود إطلاق قنابل الغاز بشكل مباشر نحو الصحفيين، ونحو سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر، لدى محاولتها إسعاف عائلة أصيب بالاختناق، بعد أن أطلق الجنود قنبلتي غاز داخلها، فأصيبت العائلة بالاختناق، كما أصيبت أطقم الهلال الأحمر.
وأصيب أكثر من 30 مواطناً بجروح مختلفة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على حاجزي حوارة وبيت فوريك في محافظة نابلس. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، أن عدداً من المستوطنين من مستوطنة «براخا» المحاذية للقرية هاجموا المواطنين في المنطقة الشرقية من القرية إلاّ أن المواطنين تصدوا لهم وأجبروهم على التراجع، الأمر الذي أدى إلى اقتحام قوات الاحتلال القرية وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
وشارك مئات الفلسطينيين، في اعتصامات ووقفات احتجاجية شهدتها عدة مدن وبلدات داخل أراضي عام 48. وشنت طائرات حربية «إسرائيلية» عدة غارات جوية، ليل الجمعة/السبت، على أهداف ومواقع تدريب تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن شهيدين وعدد كبير من الجرحى بينهم أطفال. وجاءت الغارات عقب سقوط صواريخ أطلقت من القطاع على مناطق مفتوحة في جنوب الكيان.
وأصيبت مواطنة فلسطينية تبلغ من العمر (35 عاماً)، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهها شرق مدينة خان يونس. وتشهد الحدود الشرقية لمدينة خان يونس مواجهات لليوم الثاني بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة على السياج الأمني، حيث أصيب 10 فلسطينيين خلال المواجهات.
وحمّلت حركة «حماس»، على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات التصعيد ونتائجه.
ودعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر، إلى إشعال انتفاضة فلسطينية شاملة رداً على القرار الأمريكي، في إطار إستراتيجية موحدة، وتوفير مقومات استمرارها.