بغداد: «الخليج»، وكالات
تظاهر الآلاف من الطلبة، أمس، في مدينة أربيل شمالي العراق، احتجاجاً على «السياسات الإقصائية» لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في وقت بدأت القوات العراقية، أمس، عملية تحصين الشريط الحدودي مع سوريا المجاورة في غرب البلاد، بعد يومين من إعلان العبادي «النصر» على تنظيم «داعش»، فيما أوقعت غارات شنتها مقاتلات تركية على شمالي العراق 17 قتيلاً في صفوف حزب العمال الكردستاني، بحسب الجيش التركي.
وقال ضابط برتبة عميد ركن إن «الجهد الهندسي في الجيش العراقي بدأ، امس، بعمل تحصينات للشريط الحدودي العراقي مع سوريا، بدءاً من شمال مدينة القائم وصولاً إلى مدينة ربيعة في نينوى». وأضاف أن «تلك التحصينات تتمثل في إنشاء مواقع دفاعية، وسواتر ترابية، وخنادق، إضافة إلى نشر نقاط للجيش، وحرس الحدود، لصد أي هجوم، أو تعرض لداعش من سوريا باتجاه الأراضي العراقية».
من جهة أخرى، أكد شهود عيان من شمالي محافظة أربيل في إقليم كردستان، امس، أن طائرات حربية تركية قصفت مناطق حدودية في ناحية سيدكان شمالي المحافظة. وقالوا إن «طائرات حربية تركية هاجمت مواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني في منطقة سيدكان»، مؤكدين أن «القصف استهدف جبل اودل وشيمي الحدودية بناحية سيدكان».
وقال الجيش التركي إن طائراته الحربية قصفت أهدافاً لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وقتلت 17 من أفراده. وأضاف الجيش في بيان مكتوب أن مقاتلي الحزب كانوا يستعدون على ما يبدو لشن هجوم على مواقع حدودية تركية انطلاقاً من منطقة هاكورك بشمال العراق. وقال البيان إن الضربات الجوية دمرت ثلاثة كهوف، ومأوى كان المقاتلون يستخدمونها.
من جهة أخرى، جرت تظاهرة في منطقة جامعة صلاح الدين، وهي كبرى الجامعات الرسمية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، باتجاه طريق كركوك، شارك فيها الآﻻف من طلاب الجامعة الذين رفعوا شعارات ولافتات تندد بسياسات حكومة العبادي، وتصف إغفالها لدور قوات البيشمركة في خطاب النصر على «داعش» قبل يومين بأنه عدم وفاء، ونكران للجميل من قبل رئيس الوزراء الذي وصل إلى سدة الحكم بدعم إقليم كردستان.
من جهة أخرى، اكد رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد، امس، أن الفساد في الإقليم شوّه كل مفاصل الحياة السياسية، والاقتصادية، والأمنية للإقليم، مشيراً الى أن الفساد وصل الى مرحلة باتت المافيا الفاسدة تحكم كردستان. وقال محمد في بيان، إن «الفساد في إقليم كردستان شوّه كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية للإقليم»، مبيناً أن «الفساد في كردستان لم يسبب هدر مليارات الدولارات من الثروة العامة فقط، وإنما تسبب أيضاً بإغراق اقتصاد الإقليم بالديون والقروض المحلية والأجنبية». وأضاف أن «الفساد وصل الى مرحلة باتت المافيات الفاسدة تحكم كردستان»، داعياً «الذين لم يتورطوا في الفساد الى قيادة شعب كردستان لخوض معركة مواجهة الفاسدين بكافة الأشكال». وتابع أن «الحكومة الحالية لا تستطيع بأي شكل مواجهة الفساد وإجراء الإصلاحات»، موضحاً أن «جزءاً كبيراً منها متورط في الفساد، كما أن الحكومة مسؤولة عن هدر الثروات العامة». واكد أن «موعد الانتظار يتجه نحو النهاية، وحان الوقت لاتخاذ خطوات عملية وسريعة»، محذراً من «وقوع حياة المواطنين وكيان إقليم كردستان في خطر في حال لم تتخذ أية خطوات».
تظاهر الآلاف من الطلبة، أمس، في مدينة أربيل شمالي العراق، احتجاجاً على «السياسات الإقصائية» لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في وقت بدأت القوات العراقية، أمس، عملية تحصين الشريط الحدودي مع سوريا المجاورة في غرب البلاد، بعد يومين من إعلان العبادي «النصر» على تنظيم «داعش»، فيما أوقعت غارات شنتها مقاتلات تركية على شمالي العراق 17 قتيلاً في صفوف حزب العمال الكردستاني، بحسب الجيش التركي.
وقال ضابط برتبة عميد ركن إن «الجهد الهندسي في الجيش العراقي بدأ، امس، بعمل تحصينات للشريط الحدودي العراقي مع سوريا، بدءاً من شمال مدينة القائم وصولاً إلى مدينة ربيعة في نينوى». وأضاف أن «تلك التحصينات تتمثل في إنشاء مواقع دفاعية، وسواتر ترابية، وخنادق، إضافة إلى نشر نقاط للجيش، وحرس الحدود، لصد أي هجوم، أو تعرض لداعش من سوريا باتجاه الأراضي العراقية».
من جهة أخرى، أكد شهود عيان من شمالي محافظة أربيل في إقليم كردستان، امس، أن طائرات حربية تركية قصفت مناطق حدودية في ناحية سيدكان شمالي المحافظة. وقالوا إن «طائرات حربية تركية هاجمت مواقع مسلحي حزب العمال الكردستاني في منطقة سيدكان»، مؤكدين أن «القصف استهدف جبل اودل وشيمي الحدودية بناحية سيدكان».
وقال الجيش التركي إن طائراته الحربية قصفت أهدافاً لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وقتلت 17 من أفراده. وأضاف الجيش في بيان مكتوب أن مقاتلي الحزب كانوا يستعدون على ما يبدو لشن هجوم على مواقع حدودية تركية انطلاقاً من منطقة هاكورك بشمال العراق. وقال البيان إن الضربات الجوية دمرت ثلاثة كهوف، ومأوى كان المقاتلون يستخدمونها.
من جهة أخرى، جرت تظاهرة في منطقة جامعة صلاح الدين، وهي كبرى الجامعات الرسمية في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، باتجاه طريق كركوك، شارك فيها الآﻻف من طلاب الجامعة الذين رفعوا شعارات ولافتات تندد بسياسات حكومة العبادي، وتصف إغفالها لدور قوات البيشمركة في خطاب النصر على «داعش» قبل يومين بأنه عدم وفاء، ونكران للجميل من قبل رئيس الوزراء الذي وصل إلى سدة الحكم بدعم إقليم كردستان.
من جهة أخرى، اكد رئيس برلمان إقليم كردستان يوسف محمد، امس، أن الفساد في الإقليم شوّه كل مفاصل الحياة السياسية، والاقتصادية، والأمنية للإقليم، مشيراً الى أن الفساد وصل الى مرحلة باتت المافيا الفاسدة تحكم كردستان. وقال محمد في بيان، إن «الفساد في إقليم كردستان شوّه كل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية للإقليم»، مبيناً أن «الفساد في كردستان لم يسبب هدر مليارات الدولارات من الثروة العامة فقط، وإنما تسبب أيضاً بإغراق اقتصاد الإقليم بالديون والقروض المحلية والأجنبية». وأضاف أن «الفساد وصل الى مرحلة باتت المافيات الفاسدة تحكم كردستان»، داعياً «الذين لم يتورطوا في الفساد الى قيادة شعب كردستان لخوض معركة مواجهة الفاسدين بكافة الأشكال». وتابع أن «الحكومة الحالية لا تستطيع بأي شكل مواجهة الفساد وإجراء الإصلاحات»، موضحاً أن «جزءاً كبيراً منها متورط في الفساد، كما أن الحكومة مسؤولة عن هدر الثروات العامة». واكد أن «موعد الانتظار يتجه نحو النهاية، وحان الوقت لاتخاذ خطوات عملية وسريعة»، محذراً من «وقوع حياة المواطنين وكيان إقليم كردستان في خطر في حال لم تتخذ أية خطوات».